نشر المدون و المثقف المعروف اسماعيل ولد يعقوب ولد الشيخ سيديا المقيم بالسينغال و المطلع على ملف احتكاك خفر السواحل الموريتاني بصيادين سينغاليين كانو يبحرون بالمياه الموريتانية ، نشر على صفحته  تفاصيل مهمة  نوردها خاصة أن صاحب التدوينة يعتبر مصدرا موثوقا و ذا مصداقية كبيرة و قد كتب ما يلي :

"في حدود السابعة صباحا من يوم الثلاثاء 14يونيو 2016 اعتقلت قوة من البحرية الموريتانية في المياه الإقليمية الموريتانية مجموعة زوارق صيد سينغالية بطواقمها قرب نقطة تابعة للبحرية تسمى ” صام “ شمال مركز انجاكو الاداري بأقصى الجنوب الغربي الموريتاني؛ ولم يكونوا حاملين لتراخيص الصيد التي تعطيها الحكومة الموريتانية سنويا للشقيقة الجنوبية السنغال.
وكان أحد الصيادين وهو السيد لامين بابكر سيسي سيء الحظ حيث أصابته رصاصة تحذيرية خطأ ؛ واسقرت فوق الفخذ بقليل وستستخرج من جسده صباحا بعد أن تركته فرقة السواحل يتعالج في سين لوي وتركت قاربه وحمولته من السمك المصطاد خارج الشرعية؛ وقد تجاوز مرحلة الخطر.ولله الحمد وهو المصاب الوحيد في هذه العملية.
و أضاف : " أن هذه الحوادث شبه يومية وقد تحمل تفاصيلها أخطاء من الجانبين."
وقال ولد الشيخ سيديا " إن  يقظة السلطات الدبلوماسية والسياسية والأمنية  ازدادت في البلدين كثيرا حيال ردات أفعال محتملة لاحتكاكات البحار تلك؛ مما سهل امتصاصها بسلاسة."