تمكنت الإدارة الجهوية لأمن ولاية نواذيبو من الإطاحة بشكبة دولية لبيع وتهريب المخدرات للأراضي الموريتانية يتزعمها شاب صحراوي.

وأسفرت العملية عن توقيف رأس الشبكة، وهو شاب صحراوي الجنسية يدعى لمن بكاري من مواليد 1991 بالمخيمات، إلى جانب توقيف مجموعة من أعضاء الشبكة، من بينهم 3 مساعدين مباشرين، تم ضبطهم متلبسين ببيع كميات من المخدرات تعود للموقوف داخل أماكن مختلفة من المدينة. 

كما قامت الشرطة بتوقيف عدة أفراد على علاقة اجتماعية برئيس الشبكة، تبين خلال التحقيق أن لا علم لهم بنشاط المعني، الذي كان يتخذ من دُورهم حاضنة ومخبأ لبضاعته من السموم دون دراية منهم.

وتمكنت الإدارة الجهوية للأمن بنواذيبو أيضا، خلال العملية المذكورة، من ضبط سيارة رباعية من نوع "نيسان بترول" حمراء اللون، بلوحة ترقيم صحراوية، كانت تستغلها الشبكة في تنقلاتها، وهواتف نقالة من الطراز الرفيع؛ أمنت للشرطة معلومات قيمة تمكنت من خلالها من الحصول على معلومات هامة وصور وتسجيلات تدين الموقوفين وتفضح كامل مخططاتهم.

وتأتي هذه العملية بعد أن تحركت الإدارة الجهوية على ضوء تعليمات من المدير العام للأمن الوطني الفريق محمد ولد مكت وفق معلومات استخباراتية لجهاز الأمن أكدت وجود نشاط وتحركات مريبة لأفراد من شبكة دولية تنشط في الشمال الموريتاني، وقد نجحت الشرطة في نواذيبو في رفع درجة الجاهزية ووضع خطة محكمة للقبض على المطلوبين.

نشير إلى أن كمية المخدرات المضبوطة خلال هذه العملية تقدر ب 14 كلغ و60 غراما من القنب الهندي وتعادل قيمتها تقريبا 14 مليون أوقية.

لموقع "مراسلون"، الحسين ولد كاعم، نواذيبو.