قالت شركة كسموس في إيجاز صحفي أرسلت نسخة منه باللغة الفرنسية إلي "مراسلون" إن وزيري الطاقة و النفظ في كل من موريتانيا و السينغال قد اتفقا على تحدبد مكان في الشوطئ المطلة على البلدين لبناء منصة حقل السلحفاة الكبير / آحميم
و ذكر الإيجاز أن اتصالا هاتفيا بين الوزير الموريتاني محمد سالم ولد بشير والسيد تيرنو الحسن صال الوزير السنغالي للطاقة وتطوير الطاقات المتجددة،ناقش مدي تقدم مشروع التنميةالمشتركة للحقل الحدودي السلحفاة الكبير/آحميم،الواقع علي بعد حوالي 125 كيلومترا قبالة سواحل البلدين.
ورحب الوزيران خلال اتصالهما بالتقدم الكبير الذي أحرزه فريق العمل المشترك بين البلدين، مما مكن الحكومتين من الاتفاق على اختيار موقع قبالة الشواطئ، يقع على الحدود البحرية بين البلدين، علي بعد حوالي ثمانية كيلومترات من الشاطئ لإيواء منشآت معالجة وإنتاج الغاز من الحقل المذكور.
ويتم حاليا إطلاق دراسة الأثر البيئي والاجتماعي لضمان الاستدامة الاجتماعية والبيئية للموقع الذي تم اختياره، وبالتوازي يتواصل العمل للتحقق من الجدوى الفنية للموقع.
وتعهد الوزيران ، في هذا الاطار، بمواصلة جهودهما لتترجم على أرض الواقع التوجيهات السامية لصاحبي الفخامة السيد محمد ولد عبد العزيز، رئيس الجمهوريةالإسلامية الموريتانية، والسيد ماكي صال رئيس جمهورية السنغال بالعمل على التعاون مع المتعاقدين، لوضع اللمسات الأخيرة، في أقرب وقت ممكن وعلى اتفاق تعاون لتطوير مشترك للحقل وفقا للقواعد الفنية وأفضل الممارسات الدولية.