شكا السكان في وادي امحيرث التابع لمقاطعة أوجفت بولاية آدرار من إحضار الدكتور محمد محمود ولد اماه - السياسي الشهير - لآليات قصد حفر بئر ارتوازية بحدائقه في وادي إمحيرث حيث يرون أن ذلك سيستنزف مياه واحتهم الجوفية
و شكا السكان لدى السلطات الإدارية التي ردت عليهم أن المعني لديه ترخيص موقع من وزير المياه و الصرف الصحي و رغم تفهم الإدارة للضرر البالغ الذي سيلحق الواحة جراء حفر البئر الارتوزاية إلا أنها قالت إن الرجل يمتلك وثائق قانونية .
و عبر مواطنون من وادي امحيرث - أكبر واحات آدرار و أجودها تمرا - عبروا لمراسلون في اتصالات هاتفية متفرقة عن غضبهم من الموضوع معتبرين أن حفر بئر ارتوازية بمثابة حرق للواحة حيث تتراجع المياه في الآبار سنة بعد سنة كما لا تكفي البئر الارتوزية المخصصة لسقي السكان حاجاتهم الضرورية إذ يعيشون أزمات عطش من وقت لآخر كما أن المضخات البسيطة لا تفي بغرضهم في ظل الوضع الحالي فكيف إذا تم حفر بئر ارتوازية
و يملك عمدة نواكشوط الأسبق الدكتور محمد محمود ولد اماه كثيرا من الحدائق في وادي امحيرث اشتراها في السنوات الأخيرة كما استثمر بأراض في - دخلة اسبط - أعلى الوادى و هي المنطقة التي يريد حفر البئر الارتوازية بها و يعارض حفرها السكان
و كان رجال أعمال آخرون قد حصلوا على ترخيص مشابه غير أنهم تراجعوا عن الأمر احتراما لمشاعر السكان و تفهما لتخوفهم