أدى السفير السعودي الدكتور هزاع المطيري زوال اليوم صلاة الجمعة بالجامع الكبير المعروف شعبيا بالجامع السعودي.
وقد أَمَّ الصلاة الإمام أحمدو ولد المرابط ولد حبيب الرحمن، وتُظهر صورة حصلت عليها "مراسلون" أن حديثا وديا جمع بين الإمام والسفير بعيد انقضاء الصلاة.
يذكر أن الجامع السعودي بُنِيَ بداية السبعينيات بأمر من الملك الراحل فيصل بن عبد العزيز رحمه الله، حيث حمل اسمه، ويعتبر هذا الجامع إحدى معالم انواكشوط البارزة التي تدل على عمق الروابط بين المملكة العربية السعودية وموريتانيا.
ومن الملاحظ أن معظم الجوامع الكبيرة في انواكشوط بنيت من طرف دول أخرى صديقة كالسعودية والمغرب وقطر، أو من طرف هيئات خيرية.
وقد تعهد الرئيس ولد عبد العزيز في برنامجه الانتخابي ببناء أكبر جامع في انواكشوط يسع 15 ألف مصل، في جانب من أرض المطار الحالي، الذي يتوقع نقله إلى المطار الجديد نهاية الشهر الجاري.