يبدو أن الخلاف القائم ما بين بعض أعضاء مجلس الشيوخ وقيادة الحزب الحاكم من جهة، وبعض أعضاء الحكومة من جهة أخرى لم يعد مقتصرا على شيوخ الموالاة المغاضبين الذين يترأسهم رئيس المجلس محسن ولد الحاج.
بل يبدو أن شيوخا من المعارضة قد تصدروا من أيام مطالبي الحزب الحاكم بالاعتذار وأعضاء الحكومة بالاستقالة، وهو أمر قد يحرج شيوخ الموالاة، ويجعلهم في ذات الصف مع المعارضين.
حيث ظهر السيناتور المستقل المعارض محمد ولد غده في طليعة المطالبين، وذلك في أحد البرامج بقناة "المرابطون"، أما الشيخ عن حزب تواصل القطب ولد سيدي مولود فقد أجرى مقابلة مع موقع "زهرة شنقيط"، طالب فيها الحزب الحاكم بالاعتذار وأعضاء الحكومة بالاستقالة.
يحدث ذلك وسط انتظار الرأي العام لما ستسفر عنه لقاءات غد الخميس بين شيوخ الموالاة ورئيس الجمهورية الموصوفة بالحاسمة.