قالت جماعة المزارعين التي انسحبت عن لقاء وزيرة الزراعة بالمزارعين، إنهم التقوا البارحة بالوزيرة بطلب منها بعد وساطة قام بها أبراهيم ولد غدور. وقال المزارعون إنهم لبوا هذا الطلب أملا في تحقيق مطلبهم المتمثل في وجود آليه ناجعة للتسويق، ومكافحة الطيور، معتبرين أنهم كانوا يتوقعون وجود آذان صاغية وليونة من الوزيرة لكنهم تفاجئوا من أن الوزيرة ترفض بشدة كل المقترحات، وليس لديها إلا ما قدمته خلال الإجتماع الماضي.

وقال المزارعون إن هذه الأسباب كافية ليعلنوا أن الوزيرة لم تقدم أي حل للمشاكل التي يعانون منها، ولم يجدوا لديها آذانا صاغية أو متفهمة لهذه المشاكل. وأعلنت المجموعة أن الزيارة التي قامت بها وزيرة الزراعة لم يكن لها أي صدى أو نتيجة بالنسبة للمزارعين في الضفة.

ودعا المزارعون رئيس الجمهورية بشكل خاص إلى التدخل العاجل في هذه القضية الشائكة، مؤكدين أن "الزراعة ستظل قطاعا فاشلا ما لم يتم البحث عن آليات جديدة وبدائل للقرارات الخطيرة التي اعتمدتها الوزارة"، مشيرين إلى غياب التنسيق مع الجهات المعنية من أجل انتشال قطاع الزراعة من وضعيته الحالية.