أعلن الدكتور السعد ولد لوليد عن إنشاء إطار سياسي جديد دعاه "الرباط الوطني من أجل الحقوق وبناء الأجيال".
وكتب ولد لوليد على صفحته على الفيسبوك: "أدعوكم جميعا الى التنادي معنا بصدق و اخلاص و امانة و عهد ، الى بناء موريتانيا العادلة الموحدة الوطنية المتصالحة مع ذاتها ، المعتزة بتنوعها الاجتماعي و الثقافي و العرقي ، موريتانيا التي تجمعناجميعا وتتسع لنا جميعا و تحمينا جميعا و تفتخر بنا جميعا ، موريتانيا خالية من الرق و مخالفاته و الغبن و مشتقاته .
ادعوكم إخوتي أخواتي الى مشروعنا الكبير و حملنا الثقيل ، لتعظيم القيم و بناء الانسان و حماية الاجيال .
وهذا نص ما كتبه ولد لوليد:
بسم الله الرحمن الرحيم
نداء لمن يرى فينا الأهلية و يرى في نفسه الإستعداد .
قال تعالى " فإذا عزمت فتوكل على الله " صدق الله العظيم
الى كافة ابناء شعبي العظيم
أتوجه اليكم اليوم في هذه المرحلة الحرجة و الحساسة من تاريخ وطننا العزيز .
بدعوة صادقة و قلب مفتوح و عقل واعي و مسؤول وإرادة جادة و أمينة .
كل بصفته و لقبه و خصوصيته الثقافية و الاجتماعية و مكانته العلمية و المهنية والوظيفية .
مفكرين و مثقفين .
باحثين وطلابا و تلاميذ .
اعلاميين وكتابا و صحفيين .
معلمين و اساتذة و مدربين .
أطباءا و مهندسين و محامين .
اختصاصيين و فنيين و مهرة
عملا و شغيلة و عاطلين .
نقابيين و حقوقيين وخيريين .
منظمات مدنية حقوقية و مهنية نسوية و شبابية .
في داخل الوطن وخارجه وفي المهجر ( نساءا و رجالا شيبا و شبابا ) من كل القوميات و الفئات الاجنماعية .
الى كل من يرى فينا أهلية فكرية و سياسية وتشاركية لحمل مشروع بناء الأجيال ، وفي مشروعنا الوطني الانقاذي توجها و صوابا ، ويرى في نفسه الاستعداد و القدرة على البذل و العطاء و التضحية ، في سبيل هذ الوطن كل الوطن من أجل الحقوق وبناء الاجيال ، و إنتشال كل الفئات المهمشة و المحرومة من براثن الجهل و التخلف و الإقصاء و التهميش ، أيا يكن لونها أوعرقها او جنسها او حيزها الجغرافي و المناطقي .
أدعوكم جميعا الى التنادي معنا بصدق و اخلاص و امانة و عهد ، الى بناء موريتانيا العادلة الموحدة الوطنية المتصالحة مع ذاتها ، المعتزة بتنوعها الاجتماعي و الثقافي و العرقي ، موريتانيا التي تجمعناجميعا وتتسع لنا جميعا و تحمينا جميعا و تفتخر بنا جميعا ، موريتانيا خالية من الرق و مخالفاته و الغبن و مشتقاته .
ادعوكم إخوتي أخواتي الى مشروعنا الكبير و حملنا الثقيل ، لتعظيم القيم و بناء الانسان و حماية الاجيال .
السعد ولد لوليد .... "الرباط الوطني من أجل الحقوق و بناء الأجيال " تحت التأسيس .
قال تعالى " ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذوفضل على العالمين " صدق الله العظيم .