إيجاز صحفي
كلف رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الأستاذ سيدي محمد ولد محم وفدا قياديا رفيع المستوى من الحزب بالقيام بزيارة مواساة وتضامن لجرحى حادث التدافع المؤلم الذي جرى صباح اليوم الأربعاء 01 يونيو 2016 في أحد أحياء ولاية انواكشوط الغربية، والذي راح ضحيته عدد من المواطنين خلال تجمع أمام مكتب لصرف الزكاة أعده أحد فاعلي الخير.
وقد ترأس الوفد الحزبي رفيع المستوى الذي قام بزيارة تضامن ومواساة لجرحى الحادث، الأمين التنفيذي الوزير / بمب ولد درمان/ رئيس اللجنة الوطنية للشباب في حزب الاتحاد مرفوقا بعدة شخصيات قيادية في الحزب.
وكانت رئاسة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية قد نشرت فور الإعلان عن هذا الحادث الأليم بيان مواساة وتضامن مع ضحايا الحادث ضمنته تعزية لذويهم ولجميع الموريتانيين وتمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى، وهذا نص البيان:
" بقلوب يعتصرها الألم وتغمرها مشاعر المواساة والتضامن مع أسر وذوي ضحايا حادث التدافع الذي حصل هذا الصباح أمام مقر أعده أحد رجال الأعمال في ولاية انواكشوط الغربية لصرف الزكاة على عشرات من الفقراء والمحتاجين، فإننا في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية قيادة وقواعد ومناضلين لنعبر بكل أسف وألم عن فقدان أرواح عدد من ضحايا هذه الفاجعة الأليمة وجرح آخرين.
وإذ نتمنى على الله العلي القدير وافر الرحمة والغفران وجنات الرضوان لمن فقدوا أرواحهم في هذه الحادثة المؤلمة، فإننا نتقدم بأحر التعازي وأصدق المواساة لذويهم وأقاربهم ولجميع الموريتانيين إثر هذه الحادثة المؤسفة مسلمين بقضاء الله وقدره.
كما نرجو للذين أصيبوا بجراح خلال حادثة التدافع، الشفاء العاجل والعودة إلى حياتهم العادية سالمين غانمين. "إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيئ عنده بأجل مسمى..."
وإنا لله وإنا إليه راجعون".
حزب الاتحاد من أجل الجمهورية
انواكشوط: الأربعاء 01 يونيو 2016