حدث في جلسة اليوم خلاف بين النائبين البرلمانيتين  المعلومة بنت بلال من حزب التحالف و " السالمة بنت أعمر شين " من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية حيث انتقدت المعلومة بنت بلال خطاب الرئيس و طالبته بالإعتذار لشريحتي لحراطين و النساء و قد خصصت النائب السالمة بنت أعمر شين أغلب مداخلتها على الرد على بنت بلال ، حيث تساءلت عن ماذا يمكن للرئيس أن يتعذر للنساء عنه هل لتمييزهن الإيجابي في المسابقة للولوج إلي المراكز الانتخابية أم منح 8 وزارات للنساء أما شريحة لحراطين فقد قالت إنه هو من دعمها بالقوانين و أنشأ لها وكالة التضامن و مكن أطفال مثلث الفقر و المناطق المهمشة من الولوج إلي المؤسسات التعليمية و الصحية و استغربت بنت أعمر شين أن يصدر هذا الكلام من برلمانية تحدث رئيسها قبل أقل من 48 عن تفهمه لكلام الرئيس - تقصد الرئيس مسعود -

و يبدو أن خلاف السيدتين لم يقتصر على الموقف من الرئيس بل تجاوزه إلي وزير المياه  محمد عبد الله ولد أوداعه الذي كان يجيب على  سؤال برلماني حيث تساءلت المعلومة بأي منطق تمنح له وزارة و هو من قام بما قام به في شركة اسنيم حيث يتنافى ذلك مع مبدأ الرجل المناسب في المكان المناسب المعروف معبرة عن احترامها له و لكن ضرورة أن تقول هذا الموقف و قد اكتفت بنت أعمر شين في الرد عليها  بمخاطبة الوزير بالرجل المناسب في المكان المناسب في بداية مداخلتها و نهايتها