انواذيبو: قيادي في "الحر": الرئيس ولد عبد العزيز هو العدو الأول للحراطين

أحد, 2016-05-29 23:01

نظم الميثاق من أجل الحقوق السياسية والاجتماعية والاقتصادية للحراطين ندوة لشرح مضامين الوثيقة المرجعية التي تأسس عليها ومن أجلها ميثاق لحراطين، وذلك مساء اليوم بقاعة الاجتماعات والندوات بمركز المعرفة للجميع في العاصمة الاقتصادية انواذيبو.

أنعش الندوة المنسق الوطني لميثاق لحراطين، وأعضاء من المجلس الوطني للميثاق، إلى جانب قيادييه الجهويين على مستوى انواذيبو.

وشملت الندوة قراءات في تاريخ نضال الحركات الأولى التي تبنت النضال باسم شريحة لحراطين، وأخرى عن ماهية وثيقة لحراطين؛ التي يقول الميثاق إنها وفقت كثيرا في تشخيص واقع شريحة لحراطين واقتراح الحلول للنهوض بهذه الشريحة، وتمثيلها تمثيلا لائقا في كافة مفاصل ومؤسسات الدولة على حد تعبير منظمي الندوة.

وطالب القيادي في حركة الحر سيدي محمد لمهابة، الذي استهل مداخلته بالترحيب بالافراج عن قياديي إيرا، طالب خلال الندوة الرئيس الموريتاني بالاعتذار للشريحة التي أساء إليها بحسب تعبيره على مرتين: المرة الأولى في نواذيبو والثانية في خطاب النعمة، واصفا الرئيس الموريتاني بالعدو الأول للحراطين حسب تعبيره.

من جهته المنسق العام للميثاق أحمد فال ولد هنضيه قال إن الميثاق عبارة عن فكرة ورؤية تقوم على حصر وتشخيص مشاكل شريحة الحراطين، وهو ما كان ينقص جميع الحركات السابقة التي حملت هموم الشريحة، واقتراح أحسن الحلول للنهوض بهذا المكون الهام.

وأردف ولد هنضيه: إن العام 2017 سيكون عاما حاسما، مؤكدا أنهم في الميثاق لا يصادرون رأي أحد، ويرون أن تنوع الآراء والافكار داخل الميثاق هو مصدر قوته واستقطابه لكافة المناهضين للظلم من كل الشرائح.

وأضاف ولد هنضيه أنهم في الميثاق كانوا سباقين إلى الإشادة بالتقرير الأممي حول الفقر المدقع في موريتانيا، واستنكروا تصدي آخرين غير معنيين بالأمر لمحاولة الرد عليه، ووصف التقرير بأنه مجرد قمة جبل الجليد كمايقال.

لموقع "مراسلون"، الحسين ولد كاعم، انواذيبو.