
انتقد المستشار المكلف بالاتصال في وزارة الاقتصاد و المالية أحمد ولد محمدو من سماهم بالصحابة الحزبية التي قال إنه تخلط بين الموقف السياسي و المهني و اعتبر ولد محمدو في " تدوينة " على صفحته أن أثرها السلبي يقاس بنفس أثر أدعياء المهنة من المتكسبين و المتسولين و هذا نص التدوينة :
" عذرا #صاحبة_الجلالة.. لقد خسرت المعركة!!
كنت دوما اعتقد أن الصحفي يمكن أن يميز بين موقفه السياسي ومهنيته التي تضمن للمتلقي الحق في الحصول على المعلومة دون زيادة أو نقصان، دون تضخيم أو تبخيس، دون تلاعب بالخبر، بإبراز الأقل أهمية وتغييب المهم، دون التشويش على ما يفيد، وتقديم ما لا يفيد.. هذا اليوم تأكد لي بما لا يدع مجالا للشك أن الصحفي السياسي صنوا للصحفي المرتشي، يمكن أن يعتمد المعلومة المغلوطة أو غير المؤكدة، ويتمسك بها في سبيل تحقيق هدف سياسي.. لتضيع المهنة النبيلة بين السياسي، والنفعي، والانتهازي.. عذرا صاحبة الجلالة على عجزي عن الدفاع عنك في وجه من يغتصبونك كل يوم ألف مرة باسم المهنية.. لمن يريد أن ينقى الحقل.. تنقية الحقل تقتضي استبعاد الصحافة الحزبية التي تتدثر بلبوس الصحافة المستقلة من قائمة هذه الأخيرة، يمكن لهذه الصحافة أن تكون كل شيء إلا أنها مستقلة أو موضوعية، أما الحياد فلست ممن أطلبه من الصحافة لأني اعتبر أن الصحفي يفترض أن يكون هو الشخص الأول المعني بالشأن العام وبالتالي يجب أن يكون له رأي وموقف من هذا الشأن..اعترف أني خسرت المعركة."