العلامة بن بيه يدعو إلي الدول الإسلامية إلي تأمين وصول المساعدات للصوماليين و لو بقوة

سبت, 2016-05-28 09:20

دعا العلامة  الموريتاني المعروف الدكتور عبد الله بن الشيخ المحفوظ بن بيه، نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ، رئيس مركز الترشيد والتجديد، حكومات الدول الإسلامية لاستخدام القوة من أجل إيصال المساعدات إلى المنكوبين بالمجاعة في الصومال، لو صدت تلك المعونات من قبل حركة الشباب المجاهدين، مشددا على ضرورة أن تبذل الأمة أقصى جهدها لنجدة الصوماليين وتحقيق معنى الجسدية والعضوية التي تختص بها الأمة الإسلامية.

وأكد العلامة  بن بيه على شرعية الحكومة الصومالية، داعيا أفراد الشعب الصومالي إلى الانضواء تحتها وتجاهل كافة الأحقاد التي مزقت الصومال – حسب تعبيره، داعيا إلى الاختلاف السلمي الذي يعتمد على الحوار سبيلا وحيدا ومثاليا لإيجاد الحلول، وفيما يلي نص الحوار:

وحث الشيخ شباب المجاهدين على وقف القتال وإنهاء الانقسامات والاختلافات ، موجها ندائه إليهم : "لا تنجرفوا طويلا وراء الحرب، خاصة أن هذه الحرب اليوم وصلت حد القتل السلبي بمنع المساعدات عن مدنيين أبرياء جوعى.."..

وأوضح بن بيه أن الشدائد اليوم والتي تشمل الجميع يجب أن تجمع الشمل وأن تزيل الأحقاد التي ندعوهم لنسيانها، وأن يفكر الجميع في وضع الصومال الذي يموت موتا بطيئا.

وحول دور علماء الأمة الإسلامية إزاء الصومال ، قال ابن بيه لـ"الشرق الأوسط" : لقد بذلنا بالتعاون مع الجهات الإسلامية والدولية المختلفة جهودا عدة حرضنا فيها الصوماليين على تحريم الدم ورمي السلاح وللانضواء تحت الحكومة التي أقرها أهل الحل والعقد في هذه البلاد العزيزة على العالم الإسلامي.

واضاف لقد عقد المركز العالمي للتجديد والترشيد مؤتمرا عالميا في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة بحضور رئيس جمهورية الصومال وممثلين عن منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة ومؤتمر العالم الإسلامي وجمع من علماء الأمة ومفكريها، في مارس 2010 وخصص لتدارس وبحث مشكلة الصومال والسبل الشرعية للخروج منها، وقمنا خلاله بالدعوة إلى هدي النبي الكريم صلى الله عليه وسلم الذي أوقف الحرب مع أعدائه من كفار مكة ورضي بشروطهم حقنا للدماء ومراعاة لأواصر القرابة والدم .

وكالات عربية مختلفة

.......................................................................