نظمت وزارة الثقافة والشباب والرياضة، أمس الأحد بالمتحف الوطني في نواكشوط، ندوة تحت عنوان "تنوع الثقافات الأفريقية: موريتانيا نموذجا"، تضمنت عروضاً حول الثقافات الأفريقية ودورها في تعزيز اللحمة بين الشعوب.
وزير الثقافة فاطمة فال بنت أصوينع، قالت في افتتاح الندوة إنها تدخل في إطار الأنشطة المخلدة للذكرى الواحدة والخمسين لإنشاء منظم الوحدة الأفريقية، التي أصبحت فيما بعد الاتحاد الإفريقي.
وشكرت منت أصوينع المشاركين في الندوة، وقالت إن عروضهم مكنت من إطلاع الشباب والمثقفين على دور الثقافات الأفريقية بمختلف مشاربها في توطيد اللحمة بين المجتمعات.
وخلصت إلى أن تولي موريتانيا لرئاسة هذه المنظمة الأفريقية العريقة سيترك بدون شك بصمات إيجابية على مسارها، وفق قولها.
الندوة تضمنت خمسة عروض استعرض فيها المحاضرون نماذج من دور الثقافات الأفريقية في تعزيز اللحمة بين شعوب القارة على مر القرون.
وركز عدد من المتدخلين على دور اللغة العربية بوصفها لغة الإسلام في إشاعة روح الإخاء والتسامح وترسيخ القيم الحميدة في المجتمعات بصورة عامة والمجتمع الموريتاني بصورة خاصة.
كما تم بالمناسبة عرض لوحات من الفن التشكيلي تناول الرسامون فيها نماذج من الحياة العامة للمجتمع الموريتاني في مراحل مختلفة من حله وترحاله.
المصدرالإعلامي : موقع مراسلون نقلا عن موقع صحراء ميديا الإخباري
......................