دخل عمال شركة كينروس تازيازت التي تستغل منجم الذهب منذ أول أمس في إضراب مفتوح لتحقيق مطالب نقابية غايتها الاساسية التحسين من ظروف عملهم . ويأتي هذا الإضراب في ظرف تعرف فيها البلاد نهبا غير مسبوق لثرواتنا المعدنية الهائلة من طرف شركات دخلت على الفساد المتفاقم في ظل النظام الحالي واستفادت منه على حساب البلد عموما و العمالة الوطنية خاصة.
ونظرا لاستمرار هذا الإضراب و تعنت الشركة الأجنبية ورفضها حتى الآن الاستجابة للمطالب المشروعة لعمالها متمنعة وراء أدوات النظام الأمنية، فإننا في المنتدى الوطني للديمقراطية و الوحدة نعلن عن ما يلي :
- تضامننا التام مع عمال شركة كينروس تازيازت وشدنا على أيديهم في المطالبة بحقهم المشروع في الاستفادة الملائمة من ثروتهم عن طريق رواتب و علاوات محترمة وظروف عمل لائقة؛
- مطالبتنا النظام باتخاذ موقف مماثل من القضية والضغط على الشركة المعنية من أجل فتح حوار مع العمال والاستجابة لمطالبهم في إطار القانون؛
- تحذيرنا إياه من ترك الأمور تؤول إلى ما لا يخدم مصلحة العمال كمواطنين على الدولة حمايتهم والدفاع عن حقوقهم لا قمعهم والشد على يد مستغليهم.
- مطالبتنا بفتح تحقيق مستقل حول شركة كينروس بالذات و مثيلاتها من الشركات التي تنهب معادن البلد منذ سنوات دون أن يستفيد منها الشعب الموريتاني بشيء يذكر.
نواكشوط، 25 مايو 2016
اللجنة التنفيذية