وصل مساء اليوم للعاصمة الاقتصادية، على متن طائرة تابعة للشركة الموريتانية للطيران قادما من تركيا، رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز والسيدة حرمه رفقة البعثة الرسمية المرافقة لهما.
الموكب الرئاسي انطلق دقائق قليلة بعد وصوله مباشرة لمطار انواذيبو الدولي باتجاه دار الضيافة، وحظي باستقبال شعبي عفوي على كامل الطريق المؤدية لها.
وكان لافتا الحضور القوي والتواجد المكثف لعناصر الشرطة الوطنية على كامل امتداد الطريق التي سلكها الموكب الرئاسي والبعثة الرسمية المرافقة له والبعثات الإعلامية التي التحقت بهما إثر خروجهم من المطار.
فيما كان تواجد الكتيبة الرئاسية ممثلا بسيارات قليلة ضمن الموكب، من بينها سيارات رباعية تابعة للحرس الرئاسي على متنها أسلحة رشاشة في مشهد يحيل إلى أن الشرطة تسلمت هذا المساء تأمين الموكب الرئاسي وحرسه.
وقد وصل الموكب الرئاسي دار الضيافة دون تسجيل أي عقبات تذكر، عدا منع أحد المسؤولين في الحرس الرئاسي مكلف ببوابة مطار نواذيبو الدولي السماح للصحافة المستقلة بالدخول إلى المطار رغم اصطحابهم لبطاقات خاصة ممنوحة من طرف الوزارة الوصية على القطاع تزكيهم وتخولهم تغطية هذه الزيارة.
رفض الحرس الرئاسي المفاجئ لدخول فرق الصحافة من مختلف وسائل الإعلام المستقلة للمطار والمعنية بتغطية الزيارة أجبر بعض الفرق الفنية التابعة لها على التكيف مع متطلبات اللحظة و ابتكار طرق تتيح لها مواكبة وصول الرئيس والبعثة المرافقة له من خلال اعتلاء أسطح السيارات واعتماد تقنيات التقريب للظفر بما أمكن من صور من الداخل
لموقع "مراسلون"، الحسين ولد كاعم، نواذيبو.