نظم حزب الاتحاد من أجل الجمهورية مساء اليوم بمدينة أنواذيبو مهرجانا جماهيريا حاشدا ترأسه رئيس الحزب الأستاذ سيدي محمد ولد محم بحضور مختلف القيادات الوطنية والجهوية التابعة للحزب وأعضاء من الحكومة وأطر وأعيان ووجهاء وفاعلين اقتصاديين .
المهرجان الذي تم تنظيمه في ساحة الاستقلال عند ملتقى طرق سوكوجيم تنادى إليه الآلاف من أنصار الحزب الذين غصت بهم ساحة المهرجان التي ازدانت بالصور المكبرة لرئيس الجمهورية وأعلام الحزب وشعارات المبادرات الداعمة للرئيس.
خطاب رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الأستاذ سيدي محمد ولد محم ثمن عاليا وشكر ما سماه التجاوب الشعبي المنقطع النظير الذي تميز به هذا المهرجان والذي وصفه بأنه رسالة واضحة وقوية للمزايدين وللمشككين مفادها أن سكان مدينة نواذيبو كغيرهم من المواطنين في مختلف ربوع هذا الوطن الغالي متعلقون برئيس الجمهورية وماتحقق من مكاسب وطنية كبرى في ظل قيادته الحكيمة لهذا البلد وفق تعبيره.
ودعا ولد محم في كلمته إلى تحصين المكتسبات الوطنية من خلال الالتفاف حول الرئيس مؤكدا أن الشعب الموريتاني قد عثر على قائده المناسب ممثلا في الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز.
وقال ولد محم إن رئيس الجمهورية وحزب الاتحاد من أجل الجمهورية حملة رسالة وطنية تستند إلى خدمة هذا البلد ومواطنيه بإرادة لاتستكين وحب وتقدير لا يحدهما حد لهذا الوطن ومواطنيه سعيا لإسعادهم وضمان سيادة هذا البلد والارتقاء به وتطويره ونموه وازدهاره ووحدة شعبه ورخائه.
وأضاف الأستاذ سيدي محمد ولد محم إن شواهد التنمية الكثيرة والمشاريع الكبرى التي تحققت في ظل قيادة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز تبرهن على زيف ادعاءات الخصوم السياسيين التي تصطدم بالواقع دوما ويعريها وتكشفها لكل قاص ودان.
وفي نهاية كلمته طالب رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الجماهير الحاضرة في ساحة المهرجان باستقبال رئيس الجمهورية الذي سيصل المدينة في هذه الأيام بنفس الحيوية والكثرة التي اتسم بها هذا المهرجان اعترافا له بالجميل وتقديرا لمسيرة النماء التي عرفها البلد على يده.
لموقع " مراسلون" , الحسين ولد كاعم , نواذيبو.