الأقلام التي لاتنكسر هي تلك التي لا تخبو جذوتها ، ولا تتتغذي علي موائد التعيين،عبثا يظن بعضهم أننا نؤيد رؤية موريتانيا الجديدة بقيادة محمد ولد عبد العزيز التي كسرت الجليد مرات عدة ، لأننا موظفون، اومدراء مؤسسات.
نحن نؤيد هذه الرؤية التي جنبت الموريتانيين بكل أطيافهم ومشاربهم ربيعا قانيا من دماء وأشلاء الأبرياء ، وهزمت عتاة الغلاة والإرهابيين، وطردت
العلم الصهيوني ، وأعادت للمحظرة والمئذنة ألقهما الذي كان وضاء ومشعا منذ عشرة قرون.، وشرب منها الموريتانيون الماء الزلال واللبن الحلال ، ورتعوا في الأمن والأمان.
نحن وواجب التحفظ زال بسبب (عهدة الهابا) منذ2008 أيدنا هذا النهج، ومنذ اعتلينا صهوة الجواد ، سهرنا الليالي والأيام الطوال ، نخطط وننفذ ورشا ملأت الآذان الواعية والمسامع الصادقة في كل ركن من زوايا وطننا الحبيب أربعة سنوات ،وأربعة أشهر ،وسبعة أيام.
و ها أنذا أعلنها اليوم، خاليا من ارتهانات الوظيفة ،وبتوقيع مدادي، ودون وجل أو تلعثم، سندعم رؤية وقيادة محمد ولد عبد العزيز لموريتانيا إنجازات، وخيارات، وماضيا، وحاضرا، ومستقبلا.
ليس بالكلام ، ولا بالهرطقات ، بل بالأفكار، والأعمال، وريع القلوب والنيات الحسان.
ووصيتنا التليدة أن ما قدمناه في هذه الأربع لن يضيع، لأن الله يعلم ويسمع ويري وشهداؤه في الأرض لديهم معرفة بصدق القول وشجاعة الفعل.
كل ميسر لما خلق له.
انما الأعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوي
بقلم : محمد الشيخ ولد سيد محمد
أستاذ وكاتب صحفي12مايو2016