أثارت قضية المالي الذي توفي قبل يومين و دفن يوم أمس ضجة في أوساط الجالية المالية الذين أصر فريق منهم على عدم دفن الجثة قبل تشريحها حيث أمضى المعني يومين في ثلاجة الموتى بالمستشفى المركزي
و حسب معلومات حصلت عليها مراسلون من مصدر أمني فإن المعني يدعى " كوليبالي آمادو " كان يعمل في ورشة بناء بسيتى ابلاج و خلال مرور دورية من الدرك غير بعيد من المكان سارع عمال الورشة إلى الاختفاء و الهروب و قد كان "كوليبالي " في الطابق الثاني " و رغم أن وضيعته قانونية :65 يوما في موريتانيا فيما يلزم القانون بتوفر الإقامات بعد 90 يوم من الدخول " رغم ذلك خاف من التوقيف و قفز من الطابق الثاني إلى الأرض حيث ارتطم بأعمدة اسمنت واقفة تخرج منها مسامير من أعلى حيث ثبتت تلك المسامير في جسمه و دخلت في بطنه من ناحية الظهر ليدخل في صراخ قوي من شدة الألم و قد وصلت الدورية حيث كانت من استل جسمه من العمود و مساميره وقد سارعوا به إلى المستشفى و أمضى فيه ساعة واحدة فقط قبل أن يسلم روحه لبارئها
و قد شكك عدد من عناصر الجالية المالية في هذه الرواية غير أن شهادة أحد عمال الورشة أقنع كبراء في الجالية و جعلهم يلجأون إلى الصلاة على المعني و دفنه