سلم أعضاء اللجنة المشرفة على مهرجان "بورات" لرئيس الجمهورية نيابة عن سكان التجمع، درع امتنان ووفاء نظرا للعناية الخاصة التي أحاط بها سكان هذه المنطقة.
وكان رئيس الجمهورية قد استقبل صباح اليوم الأربعاء بالقصر الرئاسي في نواكشوط أعضاء اللجنة المشرفة على مهرجان "تغليت" للثقافة والتنمية في تجمع بورات بولاية لبراكنه الذي نظم مؤخرا.
ويعتبر تجمع قرى بورات البالغ عددها 25 (أدباي)، التابع لمركز مال الإداري بولاية لبراكنة، من أكبر التجمعات السكانية التي عانت العزلة والتهميش مما تسبب فيانتشار الفقر والجهل بين السكان حيث كان دائما قلب مثلث الفقر في موريتانيا، وقد تم وضع حجر الأساس لهذا التجمع من طرف رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز 17 ابريل 2012 في إطار سياسة الدولة الرامية الى تجميع القرى من اجل توفير مستلزمات الحياة لسكانها، كخدمات المياه والطب والتعليم، حيث أصبح الآن يتوفر على البني التحتية الضرورية المتمثلة أساسا في مركز طبي ومدرسة وسوق عصرية ومحظرة ومسجد.
ويعاني التجمع من أزمة حادة في المياه الصالحة للشرب، وقد أطلقت الحكومة منذ سنة 2014 عمليات تزويد السكان في هذه المنطقة بالمياه عن طريق خطة استعجالية تتمثل في جلب المياه عبر صهريج من قرية "امبيدان" الواقعة على بعد حوالي 45 كيلومترا من التجمع وتفريغها في صهاريج مثبتة في انتظار اكتمال الأشغال في مشروع آفطوط الشرقي الذي سيمكن من تزويد سكان هذه المنطقة بمياه الشرب بصفة دائمة.