خطفت مداخلة الناشط السياحي محمد سالم ولد بونته الأضواء من يوم إعلامي نظمته المنطقة الحرة و حضرته وزيرة السياحة و اعتبر ولد بونته أن وزارة التجارة والسياحة غائبة تماما والقطاع يعيش فوضوية.
وقال الناشط في مداخلة له على هامش ورشة تكوينية زوال اليوم بمدينة نواذيبو إن رفع التأشيرات للأجانب من 50 أرو إلى 120 أروا كان أكبر صفعة يمكن أن توجه إلى السياحة لتقوض أداء العاملين فيها داعيا إلى تخفيف رسوم التأشيرات واشراكهم كفاعلين.
واعتبر مراقبون محليون مداخلة الناشط السياحي الأكثر إثارة في الندوة حيث عدد فيها مشاكل العاملين في قطاع السياحة عموما مشيرا إلى أن غياب رؤية واضحة من قبل الوزارة هو السبب الحقيقي.
ويقول موقع نواذيبو انفو أن ممثل المكتب الوطني للسياحة اختفى من المدينة منذ فترة فيما تحول مقر المكتب لتدخل السياحة في موت سريري حسب ناشطين في السياحة.
من جهتها قالت وزيرة التجارة والسياحة الناها بنت مكناس إن الرئيس محمد ولد عبد العزيز أصدر تعليمات قبل فترة إلى الجهات المعنية بضرورة النظر في رسوم تأشرة الأجانب.
وأضافت الوزيرة ردا على مداخلة ولد بونته أنهم سيدرسون القضية بغية تخفيض الرسوم التى اعترفت بأنها مرتفعة