قال رجل الاعمال محمد ولد انويكظ المدير العام للبنك الوطني لموريتانيا إن نظام العشرية المنصرمة وضع امام بعض رجال الاعمال العراقيل مما اضطرهم إلى الاستثمار خارج البلد ليس لانهم لا يريدون الخير لموريتانيا و لكن لان الثقة لم تكن موجودة بينهم مع السلطة 

و قال ولد انويكظ إنه مع وصول النظام الجديد بدات الثقة تعود و اصبحت الاجواء طبيعية 

و اعلن ولد نويكظ ضخه مبلغ مليار اوقية لفائدة مشاريع التنمية الحيوانية 

قال مستثمرون و رجال أعمال إن جو الشفافية في منح الصفقات بتازيازت متراجع و إن محاولات الشركة الأم في تصحيح الخلل القائم  و إضفاء جو من الشفافية لم يحقق نتائج ملموسة 

و أضاف المصدر إن  اللوبيات ما تزال هي المتحكمة في الشركة ، حيث لم يصل الأمر فقط إلى إقصاء بعض الشركات أو تقديم أخرى تحت هذا المبرر أو ذاك و إنما وصل إلى منع المواصلة في صفقات حتى توقيعها الذي بأخذ إجراءات طويلة و بمر بمراحل عدة 

و تتجه شركات فازت بمناقصة و بدأت بالعمل إلى مقاضاة الشركة و رفع قضية عليها في المحاكم الموريتانية

علمت "مراسلون" من مصادر مطلعة أن رئيس المنطقة الحرة السابق محمد ولد الداف وصل ظهر أمس طواعية إلى نواكشوط.

و أفادت المصادر أن ولد الداف توجه مباشرة إلى قصر العدل، حيث قدم نفسه للمحققين في قطب محاربة الفساد واضعا نفسه تحت تصرف العدالة.

و وفق مصادر "مراسلون" فإنه، وبعد صدور لائحة الاتهام التي ورد فيها اسم ولد الداف، قام المعني بتوكيل محامين تواصلوا مع قطب التحقيق.

و قد وضع قاضي التحقيق رئيس المنطقة الحرة السابق ولد الداف تحت الرقابة القضائية التي يخضع لها معه الآن 12 مشمولا في ملف الفساد.

استظهر المحامي سيدي المختار ولد سيدي بوثيقة قال إنها منسوبة إلى لجنة تصفية ديون الشيخ الرضا 

و يظهر في الوثيقة التي تداولها منذ يوم أمس دائنوا الشيخ الرضا مطالبة لجنة التصفية باستدعاء أحد المصريحين و يحمل الرقم 1492 حيث يذكر هذا المصرح للجنة أنه سلم مبلغا قدره 4.571.400 دولار أمريكي ، حيث يبدو أن الهدف هو معرفة كيف الحصول على هذا المبلغ 

و تظهر جوانب أخرى من الوثيقة منازل معدودة باسم الشيخ الرضا و بعض أفراد عائلته ،

كما تطلب من الإدارة العامة للنقل البردي تقدوم وثائق السيارات التي تحمل اسمه أو أسماء مقربين منه محددين