السعد ولد لوليد معلقا على رسالة بيرام : و أخيرا أيقن أنه لاهدي إلا هدي رسول الله !

سبت, 2016-03-05 13:47
السعد ولد لوليد يقود جناحا مناوئا لبيرام ولد الداه ولد اعبيدي داخل حركة إيرا

علق الناشط الحقوقي السعد ولد لوليد على الرسالة التي نشر خصمه الجديد  بيرام ولد الداه ولد اعبيدي و التي قال فيها إنه لا حل لقضية لحراطين إلا بالكتاب و السنة ، و يبدو أن ولد لوليد قد وجد في الرسالة تراجعا عن مواقف لبيرام حيث علق في صفحته على الفيس بوك قائلا :

و أخيرا أيقن أنه لاهدي إلا هدي رسول الله ! .. لكن عليه أن يعتذر .

لم يكن لحراطين يوما على هذه الأرض ، إلا مسلمين و محمديين و بالسنة و الهدي النبوي متمسكين ، بيد أن غلواء السياسة و شطط النفس وتنامي جنون العظمة ، أوهم الرجل بوحي من شياطينه من الجن و الإنس ، أن طه يمكن أن يكون محل مساومة أو عربون صداقة وتآمر لعلاقات دولية ، حين اوهموه وحده انه لاحل لقضية الزنوج إلا عبر لحراطين ، ولا حل لقضية لحراطين إلا بالجنوح عن هدي رسول الله صلى الله صلى الله عليه و سلم ، فنكص الرجل و تخاذل يوم الإ ساءة في شارلي إبدوا، فآزر و تبرأ و طالب بسحب التنديد ، ليكتشف اليوم أن هدي رسول الله منقذ للحراطين، و ربما فات على صاحبنا أن الهدي النبوي لم يكن يوما ملاذا للحراطين و المستضعفين وحسب ، بل هو النور و النبراس الذي أخرج الناس كل الناس من الظلمات إلى النور ، و الرحمة المهداة للعالمين من قبل الخلق إلى يوم الدين ، يوم لاينفع مال و لا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ، يوم يناديه رب العزة و الجلال تقدم يامحمد .. سل تجب و أشفع تشفع ، فهل كنت ياصاحبي لهكذا موقف مستحضرا يوم أبدوا ؟! . أخبروا شركائه و شياطينه بأنه أيقن و آمن أنه لاهدي إلا هدي رسول الله ( ص) ، وانه سفه أحلامهم و أطماعهم وأخبروه أن عليه و عليهم أن يعتذروا لشعب لحراطين ، الذي لم يكن يوما إلا مسلما قرآنيا محمديا سنيا مالكها، كما كانوا ومازالوا مدافعين أشداء مؤمنين و مؤتمنين على بيضة الإسلام و المسلمين .

كتبه السعد ولد لوليد
نائب رئيس حركة إيرا
الناطق الرسمي بسم الحركة .