ايها الاخوة الاعزاء من فضلكم انشروا مضامين هذه الرسالة علها تساهم في ازاجة اللبس

لقد قرات على موقعكم تصريحا للدكتور السعد ولد لوليد بخصوص ملابسات منع  ما سمي بفريق نسيبة 1من السفر الى الدوحة لتمثيل موريتانيا قي نهائيات كاس ج و بوصفي مدربا لفريق مدرسة اطار 4 الذي خاض المباريات النهائية مع الفريق المذكور يمكنني ان :

1 اتفق معه في بعض النقاط التي وردت على لسانه وخاصة ما تعلق منها بالتلاعب بعقول الاطفال و ذويهم (سواء تعلق الامر بمدرسة نسيبة او مدرسة اطار 4)و كذا الراي العام الذي حجبت عنه ادق التفاصيل .

2 لا اتفق معه في كون السبب الريسي له خلفية عنصرية بحتة لان الفريق الذي واجهناه و شاهدناه في مباريات مع فرق اخرى ليس كله ممن اسماهم الحراطين بل فيه غيرهم من مختلف مكونات  المجتمع الاخرى.....

3 اود ان اقول له و لغيره ان الحقيقة امر من هذا كله ولا اريد هنا ان اخوض في ما حدث من سمسرة او ابتزازا و غيرهما من الممارست اللا اخلاقية لانني لا اعرفها و ان كانت بوادرها ظاهرة للمتتبعين . فا لحقيقة  هي ان جماعة من المتنفذين في الوزارة و بمباركة من هذه الاخيرة ممثلة في امينها العام السابق و حاشيته ( كما يبدو ) حاكت مامرة دنيئة تمثلت في احضار فريق من الشباب تجاوز اغلبهم لالا اقول كلهم السن المنصوص عليه من طرق اللجنة القطرية المنظمة للكاس( 11 سنة ) للعب باسم مدرسة نسيبة 1 ظانين انهم سيفلحون في تحقيق امانيهم الشخصية لكن سرعانا ما انقلب السحر على الساحر بتهديد اللجنة باخضاعهم للفحص فور وصولهم الى الدوحة فوجدت الوزارة نفسها في ورطة  حاولت جاهدة تجاوزها الا انها لم تفلج في ذلك 

و في محاولة اخيرة  لصيانة ماء الوجه اوعن حسن نية اصدرت الامينة العامة الجديدة  مساء الخميس امرها بابلاغ فريق المدرسة 4 باطار الذي حل بجدارة في المرتبة الثانية بالتنسيق مع السلطات المحلية للشروع فورا في استكمال اجراءات سفره الى الدوحة قبل ان تصدر لها اوامر سامية ( بعد 3 ساعات من ذلك ) بايقاف هذا الامر حتى النظر فيه يوم الجمعة و هذا ما لم يتجقق على الاطلاق .

تلك هي الحقيقة و لا غيرها و على القارئ ان يحكم من خلالها على ما جرى من مماطلات و تضليل و ان يلتمس العذر لرئيس اللجنة القطرية لما اسداه من تشكرات للوزارة .