أحد عمد آدرار يقترح على الرئيس مشروعا لإغاثة النخيل

سبت, 2016-01-30 20:46
نداء لإزدهارالبلاد بمشروع عملاق يغيث النخيل.
 
.
صاحب الفخامة، رئيس الجمهورية.
تحية  طيبة،
إن النخيل و حضاراته مهددان بالإنقراض من طرف السوسة الحمراء و البيوض و سوء تسيير الموارد العمومية و الدولية الموجهة لهما.
أسمحوا لي أن أناشدكم بقبول عرضي لكم (أو من ستعتدونه) مشروعا عصريا سيغيثه ويحقق للبلاد، بدون حاجة لتمويل أجنبي، دخلا وطنيا بعد فترة أكثر من مجموع الدخل الحالي للمعادن و الصيد في بلادنا، كما سيخلق 40.000 إلى 80.000 فرصة عمل جديدة للشباب و الكهول بسيضربدخل مالي للهكتار يضاعف 10 مرات إلى 20 مرة دخل هكتار الأرز .
تاريخيا قد سجل لي في سنة 1984 أن فكرت و أنجزت فرديا بوصفي إداريا بدون دعم من الدولة بل بمعارضة وزارة الزراعة (تدعمها وزارة الدخلية)، مشروع إصلاح و زرع 1000 هكتار مجانيا من الأرز لمواطني كرماسين سنة 1984.
قد تعرفت من بعد أن سبب معارضة وزارة الزراعة هو كون مشروعي سيكون فاضحا لسونادير (شركة الوزارة)التي لا تنجزسنويا في ولاية اترارز كلها  منذ العشر سينين الماضية (1975-1984) أكثر من 40 هكتار سنويا بدعم من هولند و الصندوق الأربي و الدولة و المواطنين.
تلك المبادرت قد نهضت بالزراعة المروية الممكننة و الخصوصية في اترارزه إلى حد إنجاز 5000 هكتار سنويا و الأرقام موجودة في الملحق 2.8 ص9 المنشور من طرف  سيلس/م ن س/م إ /وت ر/1992.
كما سجل لي التاريخ في سنة 1994 أن فكرت و أنجزت بوصفي إطارا محلي في إنشاء ثانوية عقول الواحات بمعدن العرفان الحرة و المجانية المختصرة للزمن التعليمي بنسبة70% و مرشدة  لمصاريف الدولة بنسبة أكثر من 90%.
 تلك المبادرة التي مكنت واحة المعدن التي لم يكن لديها شاب واحد حاصل على البكلوريا في سنة 1998 أن تحصل اليوم على عشرات الدكاترة و المهندسين و الأطباء وضباط الجيش الساميين....  من خلال عملها 10 أعوام فقط قبل أزمتي القلبية الأولى في سنة 2008.
المشروع المنقذ في سنة 2016 للواحات و للبلاد معا.
بسبب أخطاء فادحة أرتكبتها وزارة الزراعة في حق الواحات اليوم بترك إدخال السوسة الحمراء رغم تحسيس من منظمة الفاو من خطرها منذ 3سنوات ثم إكثارها بالآلاف في الأسبوع الماضي وقت محاولته البليدة لمكافحتها بقتل 34 نخلة مصابة في تيجكج  من دون مراعات الطرق  العلمية الدولية لمكافحة الحشرة. قد تسربت آلاف الحشرات في الأرض و الهواء ستتحول  إلى الملايين بعد عد ة أشهرلتهدد وجود النخيل كله في البلاد لكون كل حشرة قادرة على إنتاج 400 يرقة لتتضاعف هي الأخرى بالملايين لتزحف بسرعة 7 كلم لليوم. قد قدمت تشخيصا للخطرو سبل مكافحته العلمية، بدون رد حتى الآن،  في رسالة مطولة باسم منظمة إغاثة النخيل تلك المنظمة المختصة بالمكافحة البيلوجية ضد قشريات النخيل البيضاء بالدعاسق الإرانية والعضوة في الشبكة العلمية العلمية للنخيل.
إن موريتانيا لديها جميع الإمكانات اللازمة (الماء الغزير،  الطاقة الشمسية، الأراض الخصبة، بشر، المال الكاف) لإنجاز مشروع واحة عصرية في منطقة آمساك بولاية آدرار مروي بالطاقة الشمسية على مساحة 40.000 هكتاريجسد على الأرض مشروع يضاعف 100 مرة ما يبرمجه مشروع الواحات الممول من طرف هيأة فادس. هذا ليتكررالتاريخ في ما كنت سبب له من نهضة في ضفة للأرز(تطور الإصلاح من 50هكتار/س إلى 5000هكتار/للسنة بعد سنتين) المذكور فوق.
طبعا لا يمكنني أن أفعل وحدي ما فعلت من نهضتي الزراعة في الضفة و التعليم في معدن العرفان  في سنتي 1984 و 1994 و لذا:
 أطالب رئيس الجمهورية مقابلتي أو ما ينوبه لإعطاءه تفاصيل علمية لهذا المشروع لإنقاذ البلاد من الأخطارالإجتماعية و حضارة النخيل و لدخول عهد جديد في عصرنة الواحات المهددة بالإنقراض.
الشيخان ولد سيدينا  44155715
عمدة معدن العرفان
خبير في التنمية
                     [email protected]