علمت "مراسلون" من مصادر موثوقة أن السجين السلفي الفار غداة هروبه من السجن واجتيازه للأراضي الموريتانية كان متنكرا في زي إمرأة منقبة تلبس السواد في حين كان يرتدي مرافقه ولد صنبه زيا للحرس الوطني وكان يلوح في الطريق لكل نقطة تفتيش يعبرانها في السيارة التي كان يتولى قيادتها هذا الأخير و يستغلانها في عملية الهروب وتم السماح لهما في كل مرة باجتياز نقاط التفتيش اعتقادا بأنه أحد عناصر الحرس الوطني اعتقاد عزز منه أن البلاغ الذي أطلق عن هروب السجين المذكور شمل فردا واحد ولم يأتي على ذكر مرافقين له.

حيث مكنه ذلك من خروجه الأراضي الموريتانية بسرعة ، و ربما ساعدته سحنة مرافقه في ولوج بلدان افريقية دون كبير مشاكل ، قبل أن يقبض عليهما في قرية نائية في غينيا بيساو في عملية وصفت بالنوعية

 

 . لموقع " مراسلون " , الحسين ولد كاعم.