أسئلة حول فرار السجين السلفي الذي كان يريد تصوير اغتيال الرئيس سنة 2011 ؟!

سبت, 2016-01-02 11:59
السالك ولد الشيخ خلال لحظة استراحة في السجن الذي تزوج داخله و رزق طفلا يبلغ الآن حوالي سنتين

استغرب مراقبون و مهتمون بموضوع الحركات المتشددة الطريقة التي فر بها السجين السلفي السالك ولد الشيخ المحكوم عليه بالإعدام و المتهم بالمشاركة في تدبير حادثة سيارة الرياض الشهيرة سنة 2011

و تساءل مراقبون كيف يمكن للحرس أن يتهاون في حراسة شخص متهم بمقتل دركي قرب الضفة خلال عملية فرار و متهم بضلوعه في محاولة اغتيال الرئيس سنة 2011

و هي العملية التي قام الحرس الرئاسي بابطالها من خلال تفجير السيارة قبل دخول نواكشوط بقاذفة أر بي جي و أصيب فيها الرائد المميز مولاي ولد القطب

و كان السالك " صاحب الصورة " في سيارة أخرى  حوصرت قرب معط ملان في ولاية اترارزة وفر منها مع الانتحاري المفترض وهو لم يكن انتحاريا بل جاء لتصوير العملية والرجوع في سيارة ثالثة كانت يفترض أن تكون سيارة انسحاب وتم تعقبه إلى ان حوصر في غابة على قرب النهر وقتل زميله واستسلم هو وفي طريقهما قتلا دركيا موريتانيا تعقبهما هو وزميل له

هذا و رجح مصدر ملم أن يكون المعني قد فر من السجن لابسا زي الحرس خاصة مع وجود قبعة في غرفته  و تمنى أن لا تكون هناك علاقة بين فراره و فرار حراس شركة الملابس العسكرية و هما العمليتان اللتان تفصل بينهما ساعات قليلة

و من المؤكد أن المعني حضر جيدا لفراره حيث تقول مصادر لمراسلون أن أمضى أشهرا في التمرن على الرياضة و بناء الأجسام و هو ما يمكن أن يساعده في الهروب جريا لمسافات طويلة إذا اقتضى الأمر ذلك في حالات المطاردة

كما سرب جميع أمتعته خارج السجن و لم يوجد في غرفته محكمة الإغلاق من الداخل غير دراعة واحدة و راية للتنظيمات الجهادية و مذكرة كتبت عليها عبارة خالد أبو العباس و هو اسم للمختار بلمختار الملقب بلعور لكن مصادر أخرى تقول أن المعني أصبح أقرب إلي فكر و نهج الدولة الإسلامية

مصادر ملمة أخرى أكدت معرفة المعني بالسينغال لكنها تقول إن الطريق إلي دولة مالي مسدود

أحد الباحثين المهتمين  بالموضوع قال لمراسلون " الأخطر أني لم المس حتى الآن تفاعلا مع الحدث بمستواه فكأنه شيء عاد يمر بسهولة " !!

موضوع ذي صلة