وصل اليوم الخميس المدير العام للوكالة الوطنية لمكافحة أثار الاسترقاق وللدمج "التضامن" حمدي ولد المحجوب الى مدينة ازويرات واستقبل ولد المحجوب عند سلم الطائرة من طرف والي تيرس زمور اسلم ولدسيدي وحاكم ازويرات محمد المختار ولد عبدي وعمدة المدينة الشيخ ولد باية وقائد المنطقة العسكرية الثانية العقيد عبدالله ولدمحمد الملقب الددة المدير أدى زيارات ميدانية لبعض المشاريع التنموية بمدينة ازويرات وشملت هذه الزيارة زيارة للمشروع الزراعي الخاص بالمتقاعدين في واد تزاديت وتبلغ مساحة هذا المشروع 150 هكتار تستفيد منه أزيد من 300 أسرة وخلال تفقده لهذا المشروع الذي تتم فيه زراعة الخضروات بكافة أنواعها بالإضافة الى القمح واستمع المدير إلى شروح قدمها المشرفون على هذا المشروع وتمحورت حول نوعية الزراعة والمشاكل التي يعانون منها وطالبوا بتدخل الوكالة من اجل الرفع من المستوى الزراعي كما زار الوفد "المسلخة" القديمة وسوق المواشي والمساحة المخصصة للمسلخة العصرية التي سيتم انجازها من طرف بلدية ازويرات كما تفقد الوفد الأحواض الخاصة بمعالجة مياه الصرف الصحي والتي تستخدم للري المزارع النموذجية الواقعة غرب مدينة ازويرات والتي تصل مساحتها 315 هكتارا مستصلحة للزراعة الخضروات والأشجار المثمرة وفي هذه المزرعة تابع المدير العام لوكالة التضامن الشروح التي قدمها عمدة بلدية ازويرات الشيخ ولد باية حول أهمية هذا المشروع الزراعي الهام الذي تم استصلاحه من طرف وزارة الزراعة وربطه بشبكة مياه الصرف الصحي ويستفيد من هذا المشروع مئات الأسرة من ذوي الدخل المحدود وفي ختام زيارة المدير العام لوكالة التضامن لمدينة ازويرات عقد مساء اليوم الخميس اجتماعا جماهيريا بساحة المدرسة النموذجية بحي الترحيل تحدث في بدايته عن قرار رئيس الجمهورية القاضي بإنشاء الوكالة الوطنية للتضامن مبرزا أنها خطوة جبارة للتحسين من ظروف عيش المواطنين من خلال إنشاء برامج تنموية في الأماكن الأكثر فقرا واستعرض المدير مجالات تدخل الوكالة مبرزا أن الهدف من زيارته معرفة المشاريع التي يمكن للوكالة التدخل فيها على مستوى ولاية تيرس زمور ورد المدير على مداخلات سكان الحي التي تمحورت حول الكهرباء والطريق وضرورة ايجاد سوق في حي الترحيل كما طالب بفتح اعدادية في الحي وكان والي تيرس زمور اسلم ولد سيدي قد تناول الكلام قبل ذلك فأوضح أن زيارة المدير العام لوكالة التضامن ستساهم في تشخيص حاجيات المدينة في مجالات تدخلها وكالة التضامن مبرزا الأهمية التي توليها الدولة لمحاربة الفقر والدمج في الحياة النشطة بتعليمات سامية من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز