المستشفى الإيراني في دبي يحتجز جثمان موريتاني حتى تسديد مبلغ 10 ملايين أوقية !

أربعاء, 2017-03-01 21:44

أثارت قصة حجز  بالإمارات العربية المتحدة، لجثمان مريض كان يتعالج فيه صدمة كبيرة في .

وقالت مصادر خاصة لـ “وطن” إن ذوي المتوفى أمادو جانغ، يعيشون منذ أول أمس، حالة من الذهول والاستغراب بسبب منع المستشفى الإيراني في  من السماح لهم بنقل  قريبهم لدفنه في بلاده.

ويقوم المستشفى بحجز الجثمان، الذي يقول المسؤولون فيه إنه مطالب بتسديد مبلغ مائة وعشرة آلاف درهم إماراتي، ما يزيد على (10 ملايين أوقية) هي تكاليف علاجه في المستشفى.

و عمل “أمادو جنك” وهو موريتاني الجنسية، سابقا في شرطة ، حيث كان من بين أوائل من سافر إليها من الموريتانيين في بداية الثمانينيات من القرن الماضي، وظل يعيش هناك حتى يوم وفاته الإثنين الماضي بالمستشفى الإيراني بدبي.

و ذكر صديق لـ “جنك” يوجد حاليا بالإمارات، إن الفقيد اختار بعد مغادرته الطوعية لسلك الشرطة في الإمارات، الاستقرار في دبي و العمل في مجال التجارة، لكنه اضطر بعد أن بدأت تظهر عليه أعراض مرض الفشل الكلوي إلى استدعاء أسرته لمساعدته في العلاج.

و بعد أن أزدادات عليه الضغوط بسبب تكاليف العلاج قرر إعادتها إلى موريتانيا سنة 2014 ليبقى وحيدا تحت رعاية بعض الأصدقاء.

وقد تحمل “جنك” الذي لا يملك ضمانا صحيا،  بعض الأعمال لدفع تكاليف علاجه حتى عجز و انسدت أمامه  الأبواب، و لم يكن أمامه إلا أن يلجأ إلى المستشفى الإيراني بدبي الذي ظل يتعالج فيه حتى يوم وفاته.

المصدر