التلاميذ يسعفون مؤسسات التعليم النظامي بالطباشير

خميس, 2017-02-16 18:41
يكشف جانب السبورة الأيمن جودة الطباشير التي يقتنيها بعض الأساتذة على نفقته، ويكشف جانبها الأيسر رداءة الطباشير التي توفرها الوزارة لمؤسساتها.

شَكَتْ مجموعةٌ من أساتذة ومعلمي المدارس النظامية، في اتصال بـ"مراسلون"، رداءَةَ الطباشير التي توفرها وزارة التهذيب الوطني للمؤسسات التعليمية التابعة لها.

واستطرد هؤلاء: إن رداءة الطباشير مشكلٌ يعاني منه المدرسون والتلاميذ على حَدّ سواء منذ العام الماضي، دون أن تُبْدِيَ الوزارةُ أَيَّ قدر من الاهتمام بحله.

وقال أحدُ أفراد المجموعة لـ"مراسلون" إن بعضَ الأساتذة، وهو من بينهم، لجأ إلى شراء الطباشير الجيدة على نفقته الخاصة.

وأصر الأستاذ المذكور على أن يأخذ مندوبُ "مراسلون" صورةً لعلبة من الطباشير الجيدة اشتراها للتو.

وفي اتصال آخر بـ"مراسلون"؛ أكد أحد الأساتذة أن التلاميذ في مؤسسته يشترون الطباشير كل يوم، لكنه رفض ذكر اسم المؤسسة، مكتفيا بأنها تقع في إحدى ولايات انواكشوط.

وأضاف الأستاذ: قبل أيام جاءتنا تلميذة بنصف خنشة صغيرة من الطباشير المكسرة الجيدة، وفي قسم آخر جمع التلاميذ ثمن علبة من الطباشير.

وكشف أحد مديري مؤسسات التعليم الثانوي لـ"مراسلون"، طلب عدم التصريح باسمه، أن مديريةَ اللوازم المدرسية ترفض توفير كمية جديدة من الطباشير الجيدة قبل نفاد كمية الطباشير محل الشكوى. 

أَصَرَّ أحد الأساتذة على أن يأخذ مندوبُ "مراسلون" صورةً لعلبة من الطباشير الجيدة اشتراها على نفقته الخاصة.