مشادة بين السفير التركي ووزير خارجية موريتاني سابق حول جماعة "غولن"

أحد, 2017-02-12 15:21

قالت مصادر حضرت جلسة صالون الولي ولد المحمودن يوم أمس السبت إن مشادة حصلت بين السفير التركي السيد مهمت بيلير ووزير الخارجية الموريتاني الأسبق عبد الله ولد بنحميده حول جماعة الخدمة التي يرأسها "فتح الله غولن".
وتقول مصادر "مراسلون" إن السفير التركي أغلظ النقد للجماعة واعتبرها إرهابية، وقال بأن المدراس التركية هنا قد شيدتها الأذرع التابعة لفتح الله غولن، موجها انتقادا لها لم تتبينه مصادرنا.
غير أن الوزير عبد الله بن بنحميده رد على السفير، معتبرا أنه قدم معلومات مغلوطة عن هذه المدارس، حيث أشاد بها قائلا: إن ابنه يدرس بها. 
وتبادل السفير ووزير الخارجية الأسبق كلمات نابية، حيث قال أحدهما للآخر "كذبت"، وقد هم السفير بالمغادرة، بل وقف من أجل ذلك قبل أن تنجح مساعي الصالون في تهدئة الجانبين، وقدما الاعتذار المتبادل لبعضهيما في نهاية الجلسة.

وكان السفير التركي قد قدم، مع نظرائه من دول أمريكا وإسبانيا واليابان، كلمات حول موريتانيا، وعلاقة دولهم بإفريقيا في جلسة خاصة بهذا الصالون، الذي أصبح يستقطب نقاشات نخبوية هامة.