قال رئيس الجالية الموريتانية في غامبيا وممثل الجاليات الموريتانية في إفريقيا بمجلس الشيوخ الموريتاني، السيناتور أحمد ولد سيدي ولد العالم، إنه يهنئ الرئيس ولد عبد العزيز، وجميع الموريتانيين، على نجاح وساطة الرئيس في نزع فتيل الأزمة الغامبية.
وأضاف ولد العالم، في اتصال بـ"مراسلون": نجاحُ الوساطة يعني حقنَ دماء مئات الآلاف من البشر، وتكريس الاستقرار في هذه الدولة وفي محيطها الإقليمي، فضلا عن حفظه لمصالح آلاف الموريتانيين المقيمين في غامبيا.
واستطرد: أنقذت الوساطةُ غامبيا من الوقوع في دوامة العنف، التي سقطت فيها دول أخرى، لا تعرف حتى الآن سبيلا للخروج منها..
وأكد ولد العالم أن نجاح الوساطة سيساهم في تعزيز أواصر الأخوة والصداقة والمحبة بين الشعبين الموريتاني والغامبي.
وختم قائلا: هذا إنجاز يضاف إلى سلسلة النجاحات الدبلوماسية الباهرة التي حققها الرئيس ولد عبد العزيز لموريتانيا إقليميا ودوليا.
وكان السيناتور ولد العالم قد أَصَرَّ على البقاء في غامبيا طيلة الأسابيع الماضية، من أجل إدارة الأزمة على مستوى أفراد الجالية، بالتعاون مع السفارة والسلطات الموريتانية.