ووصل رؤساء غينيا وموريتانيا صباح الجمعة إلى بانغول في محاولة لتقديم آخر فرصة لجامع لمغادرة كرسي الرئاسة سلميا.

وفي محاولة منه لتهدئة مخاوف عدد من الدول بسبب "الأزمة" التي تشهدها غامبيا، ومن بينها بريطانيا، قال بارو لـ"سكاي نيوز" البريطانية إنه يعتبر المملكة المتحدة الشريك التجاري رقم واحد لبلاده، مضيفا "هناك علاقة وثيقة وتاريخية بين بريطانيا وغامبيا".

ويأتي هذا التصريح بعد أن جرى تحذير البريطانيين بعدم زيارة غامبيا خوفا من الاضطرابات التي تمر منها الدولة.

وكان جون كيربي، المتحدث باسم الخارجية الأميركية، حذر هو الآخر من خطر اندلاع "نزاع مسلح" بين مناصري كل من بارو وجامع، ناصحا الرعايا الأميركيين بمغادرة غامبيا.

وأدى بارو اليمين الدستورية في سفارة بلاده في العاصمة السنغالية داكار.

وجامع، الذي رفض التخلي عن السلطة ولم يقبل بنتائج الانتخابات التي أشارت إلى فوز بارو، انتهت ولايته الأربعاء.

ويقود جامع الذي تتهمه عدة منظمات دولية بانتهاك حقوق الإنسان، البلاد بيد من حديد منذ وصوله إلى السلطة عام 1994، بعد انقلاب.

سكاي نيوز