نص الإيجاز صحفي
بموجب دعوة وجهها السيد أبو مدين بن اباته، رئيس منسقية أهل محنض بابه ولد اعبيد، إلى مجموعة من رجالات أولاد بابحمد لَبَّى، صباحَ الأحد 2017/01/08، وفدٌ كريم من أعيان ووجهاء أولاد بابحمد هذه الدعوة.
وكان في استقبال هذا الوفد السيد أبو مدين بن اباته، وأفراد أسرة أهل محنض بابه ولد اعبيد .
وتأتي هذه الدعوة في إطار ما تقوم به المنسقية من الدعوات الأخوية و الأسرية ، التي تهدف الى توطيد العلاقات التاريخية.
بدأت الجلسة بمداخلات أدبية؛ استهلها الأديب الحسن ولد محنض لتتوالى بعد ذلك مداخلات كل من:
باركلل ولد دداه ، محنض بابه ولد الشيخ ، امين ولد حامدن.
ثم كلمة ترحيبية لرئيس المنسقية أبو مدين ولد اباته، رحب فيها بوفد أولاد بابحمد.
بعد ذلك تناول الكلام، من وفد أولاد بابحمد، السيد الشيخ ولد المختار ولد سيد أحمد، شاكرا ومثمنا دور منسقية أهل محنض بابه.
ثم ألقى بعد ذلك الشاعر يحيى ولد محمدن ولد باتاه قصيدة شكر للمنسقية.
وتناول الكلام بعد ذلك العقيد أحمدو ولد الشيخ الحسن، مركزا على ضرورة الوحدة والتآخي والتآزر، ومنبها على دور مجموعة أولاد بابحمد الإيجابي من جميع الأطراف سعيا لحل الخلافات.
تلت ذلك مداخلة الباحث الدكتور محمد ولد احمياده الذي ركز على التكامل والوحدة العضوية بين أولاد بابحمد وأهل محنض بابه ول اعبيد.
الأستاذ عبد الله ولد المحتار السالم ركز في كلمته على شكر المنسقية، ودعا إلى المحافظة على ما كان يميز هذه المجموعة من العلم والأخلاق.
وتحدث الإعلامي محمد ولد عبد الرحمن مركزا على الزخم الذي أعطته الندوة التي أقيمت حول كتاب "ميسر الجليل" (كتاب الإمام محنض بابه ولد اعبيد)، ودعا للاستمرار على هذا النهج المعرِّف بأعلام أولاد ديمان.
ثم تكلم الأستاذ محمدن ولد امبيريك مثمنا هذه الدعوة، وداعيا إلى تكرار هذا النوع من اللقاءات.
وفي الأخير ختم الجلسة الأستاذ أحمد سالم بن الشيخ الحسن، مركزا على أهمية هذا النوع من المساعي من أجل استعادة الصورة الشمولية للديماني، اجتماعيا وسياسيا وأخلاقيا ضاربا المثل بالشيخ محنض بابه ولد اعبيد.
بعض المداخلات الشعرية والنثرية في دعوة المنسقية لأولاد بابحمد
