المركز المغربي: نشاط ثقافي يخلد اليوم الوطني للمملكة المغربية (صور)

سبت, 2016-11-19 01:55

تزامن افتتاح المركز الثقافي المغربي بانواكشوط لموسمه الثقافي للعام الجديد مع احتفال المغرب بالذكرى الواحدة والستين لاستقلاله، إضافة إلى قرب احتفال موريتانيا بذكرى استقلالها السادسة والخمسين.

وقد خلد المركز هذه الذكرى بدعوة شملت جمعا غفيرا من الوجوه الثقافية البارزة وأفراد الجالية المغربية في انواكشوط.

وألقيت على هامش الدعوة محاضرة بعنوان: "الحركة التحررية في المغرب: المغرب وموريتانيا نموذجا"، واشتملت المحاضرة على مداخلتين، ألقى أولاهما الأستاذ محفوظ ولد الفتى؛ الأمين العام لرابطة تخليد بطولات المقاومة، وألقى الثانية الدكتور الشيخ ولد أحمدو؛ أستاذ التاريخ والنائب البرلماني السابق.

وقال ولد الفتى في مداخلته إن دوافع الاستعمار طبعتها ثنائية الخوف من وسطية الإسلام وعظمته، والطمع في ثروات الشعوب الإسلامية ومقدراتها.

كما لاحظ أن هناك ترابطا عضويا بين المقاومتين المغربية والموريتانية، فقد قاوم مولاي إدريس على الأراضي الموريتانية، وقاوم الشيخ أحمد الهيبة على الأراضي المغربية.

واستعرض الدكتور ولد أحمدو في مداخلته أسباب الاستعمار، وأوضاع البلدين قبل الاستعمار، ثم مراحل المقاومة العسكرية والسلمية.

جدير بالذكر أن كلمات رسمية ألقيت بين يدي المحاضرة، منها كلمة مدير المركز المغربي محمد فيصل فرشادو؛ الذي قال إنهم في المركز تريثوا قبل إطلاق الموسم هذه السنة، من أجل استكمال الوسائل اللوجستية لانطلاقة في المستوى.

كما ألقى المستشار الأول بالسفارة المغربية كلمة السفارة بالمناسبة، وقد أشاد فيها بالأواصر التي تربط البلدين: تاريخيا ودينيا ولغويا..

بدوره أثنى رئيس الجالية المغربية بانواكشوط على الحفاوة والكرم التي تحظى بها جاليته في موريتانيا، مهنئا الحكومة والشعب الموريتانيين بمناسبة ذكرى الاستقلال الوطني.

وتابع المدعوون شريطا وثائقيا حول الحركة الوطنية المغربية والكفاح من أجل الاستقلال.

كما أعلن عن معارض ستحتضنها مباني المركز في الأسبوع القادم، من أهمها معرض الكتب التي تؤرخ للمقاومة، ومعرض صور رموز الحركة الوطنية، ومعرض إصدارات المندوبية السامية لقدامى المحاربين وجيش التحرير الوطني.

وقد دُعي الحاضرون في نهاية النشاط الثقافي إلى حفل شاي أقيم على شرفهم بهذه المناسبة.