إطلاق حملة لتشجيع لنساء على الكشف عن سرطاني " الثدي و عنق الرحم "

سبت, 2016-10-15 22:59

اطلقت  اليوم جمعية أسعد تسعد حملة كوني بخير التوعوية ضد سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم مواكبين بذلك حملات التوعية التي تنطلق في مختلف العالم في شهر اكتوبر

تهدف الحملة لجديدة  لحث النساء على الاقبال على الكشف المبكر كعنصر وقاية وحماية من الاصابة بالسرطان ويساهم ايضا في التخفيف من ألم الاشعة وتكاليف الدواء الباهظة

الحملة هذه السنة ستشمل سبع ولايات هي الحوض الشرقي والحوض الغربي والعصابة واترارزة وتيرس زمور وداخلة نواذيبو ونواكشوط من خلال فرق مدربة على العمل الاحترافي والمسؤول في الميدان

جرى ذلك بحضور شخصيات و مسؤولين و اهتمام كبير من لنشطاء الإجتماعيين و هذا نص الخطاب الذي ألقي باسم تنسقية المنظمة :

"#خطاب_تنسيقية_حملة_كوني_بخير #لأجلنا_بادري #أسعد_تسعد ..... الحضور الكريم نلتقي اليوم في افتتاح حملة التوعية حول مكافحة سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم، ونحن أكثر تفاؤلاً وثقة بالنتائج المرجوة التي حققتها حملة السنة الماضية، حيث ازداد نسبيا اقبال النساء وخصوصاً اللواتي يتجاوزن سن الأربعين، على إجراء الفحص الشعاعي للثدي، الذي ينطوي على قيمة وقائية فعالة بالنسبة إلى الاكتشاف المبكر لأيِّ ورم خبيث محتمل، والذي هو الطريق الأسلم لاعتماد أفضل الخيارات العلاجية، وتحقيق نسب عالية من الشفاء. أتوجَّه بداية بالشكر الى رئاسة الوزراء على الخدمات والتسهيلات التي قدمت لإنجاح هذه الحملة الحملة والشكر موصول للمجموعة الحضرية و المركز الوطني للانكولوجيا و البرنامج الوطني لمكافحة السيدا وشركة يس كولا وفندق نواكشوط على دعمهم المادي والمعنوي المتواصل كذلك والقائمة تطول من مؤسسات إعلامية ومؤسسات مجتمع مدني وشخصيات مستقلة وغيرهم لكل هؤلاء كل التحية والتقدير والاحترام أيها الحضور الكريم إن الشهادات المؤثرة للسيدات اللواتي واجهن سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم في أجسادهن، وكافحن للانتصار عليه تزيدنا عزما على مواصلة مسيرة التوعية والمواجهة. فهذا المرض الذي يعتبر من أكثر السرطانات شيوعاً بين النساء، هو قبل كل شيء مرض قابل للانهزام، ونسب الشفاء منه عالية جداً في حال الاكتشاف المبكر، وتوافر الدعم الصحي والمعنوي المناسب والكافي. ولا بد هنا من الإشارة إلى العناصر المتكاملة التي تهدف حملتنا التوعية إلى تحقيقها، بدءاً من نشر الثقافة اللازمة وخصوصاً لدى شريحة النساء الأكثر تهميشاً ، وهذه عملية تتطلب تضافر جهود كل الجهات المعنية للوصول إلى هؤلاء النساء في قراهم، ومنازلهم، وأماكن عملهم، لتحقيق المرجو منها. وتلي هذه الخطوة الحيوية، ضرورة تسهيل تحقيق الكشف المبكر عن المرض، عبر الفحص الذاتي الذي تجريه المرأة، والصور الشعاعية، ومن ثم تأمين العلاجات بدون أن تكون الإمكانات المادية عائقاً أو هماً يثقل كاهل المريضات. أدعو هنا كل نساء البلد، وخصوصاً اللواتي لدى عائلاتهن سجل في الإصابة بسرطان الثدي، إلى تحمل مسؤولية صحتهن، وأخذ مبادرات التوعية والوقاية على محمد الجدِّ، واتباع نمط سليم في الغذاء والحياة، لأن صحتهن من صحة المجتمع والوطن. ويلعب الإعلام في هذا الخصوص دوراً مهماً، وهو الذي ما فتئ يواكب أنشطتنا مشكورا.. منذ شهر ونصف بدأت التحضيرات للنسخة الثانية من حملة كوني بخير وتم تشكيل تنسيقية للإشراف على التحضيرات تقسمت ادوارها بين جوانب عدة : اعلام وعلاقات وتكوين كادر بشري للعمل الميداني وغيره خلال هذه المدة تعرض أكثر من 53 متطوع لدورات تدريبية في التوعية بسرطان الثدي وعنق الرحم و الإلقاء والعمل داخل الفريق وأخلاقيات العمل التطوعي وغيرها بغية أن يكون العاملون في الميدان على مستوى من الاحترافية والمسؤولية بحيث يوصلون رسالة التوعية على أكمل وجه خصوصا أن طلاب كلية الطب وقسم البيولوجيا بكلية العلوم يشكلون العمود الفقري للمتطوعين، وكان حضور الحملة إعلاميا له طابع خاص من خلال شعار مخصص للحملة تعود ملكيته الفكرية للجمعية ومن خلال أغنية تكمل جهود الحملة في التوعية بحضور الميزة الفنية التي يتجازو مداها حيز العمل الميدتني وتوسعت دائرة نطاق حملة كوني بخير هذه السنة لتشمل 7 ولايات من ولايات الوطن هي الحوض الشرقي والحوض الغربي والعصابة واترارزة وتيرس زمور وداخلة نواذيبو ونواكشوط من خلال فرق عمل ومتطوعين في كل ولاية حيث تستهدف الحملة المتشفيات والمراكز الصحية و المنشآت التعليمية والأسواق والتجمعات النسوية كما تسعى تنسيقية الحملة هذه السنة من خلال مؤشرات وضعتها لرصد مستوى الاقبال على الكشف المبكر بصورة أكثر دقة من خلال استمارات ومتابعات سيتم التسيق مع الجهات المعنية في آلية تنفيذها وفي الختام نرحب بالجميع أعلن باسم جمعية أسعد تسعد انطلاق حملة كوني بخير فس نسختها الثانية

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته