اليونسكو: 757 مليون أمي في العالم وربع المصريين أميون وعربيا أكبر نسبة في موريتانيا

جمعة, 2016-09-09 12:35
(اف ب) تلامذة في طريقهم الى المدرسة في جوبر 30 ابريل 2016

نشرت المنظمة العالمية للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) تقريرها السنوي حول الأميين حول العالم، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لمحو الأمية الذي يصادف اليوم، وفيه ظهر المعطيات بأن نحو 757 مليون شخص حول العالم لا يستطيعون القراءة والكتابة، في حين أشارت المعطيات إلى أرقام مقلقة حول الأميين في العالم العربية.

وأشاد التقرير بالدور الذي لعبته الجزائر في مجال محو الأمية، بحيث تراجعت الأمية في هذا البلد إلى 12.33%. والفلسطينيون حققوا أكبر نسبة في محاربة الأمية، وأصبحت من الدول الأقل معاناة في الأمية بحيث أن 3.3% فقط من الفلسطينيين أميين. أما في الأردن، فقد بلغت نسبة الأمية بين المواطنين 6.8 في المائة، مقابل 14.7 بين المقيمين من غير الأردنيين.

ووفق ما نشرته اليونسكو حول العالم العربي، فإن نسبة الأمية في سوريا بلغ 13.6%، العراق 20.3%، الكويت 3.9%، البحرين 4.3%، الإمارات 7%، عمان 6.1%، اليمن 30%، السعودية 5.2%، لبنان 8%، مصر 23.7%، السودان 24%، ليبيا 9%، الجزائر 12.3%، تونس 19%، المغرب 28%، وموريتانيا بلغ عدد الأميين فيها 47.9%.

وأوضحت المسؤولة الأممية، في رسالة بمناسبة الذكرى السنوية الخمسين لإعلان اليوم العالمي لمحو الأمية، الذي يصادف الثامن من أيلول/ سبتمبر من كل سنة، أن ثلثي سكان العالم الأميين نساء. وبعد أن اعتبرت أن الأمية تقترن بالاستبعاد والحرمان والفقر، أكدت إيرينا بوكوفا ضرورة السعي إلى تصحيح هذا الوضع، خاصة من خلال إنشاء التحالف العالمي لمحو الأمية من أجل الحث على الاستثمار في وسائل محو الأمية وتشجيع المبادرات المبتكرة، مع التركيز على قضايا الجنسين وتكنولوجيات المعلومات والاتصالات الجديدة.  

وذكرت بأن العالم شهد تقدما كبيرا منذ إعلان (اليونسكو) اليوم العالمي لمحو الأمية في عام 1966، إذ انخفض عدد الشباب الذين لا يملكون مهارات القراءة والكتابة بنسبة 25 في المائة في الفترة الممتدة من عام 1990 إلى عام 2015 على الرغم من الزيادة الكبيرة في عدد سكان العالم، مضيفة أن العالم شهد أيضا تقدما على صعيد زيادة فرص التعلم المتاحة للنساء، إذ حقق 43 بلدا إنجازات كبيرة في مجال التكافؤ بين الجنسين.   وفي هذا السياق، أشارت السيدة بوكوفا إلى الدور الرائد الذي اضطلعت به الحركة العالمية للتعليم للجميع في العديد من التغييرات الإيجابية التي عرفها العالم.

المصدر : وكالات