نواكشوط : تفتح "قرية ثقافية " أمام الضيوف العرب " معلومات"

أربعاء, 2016-07-20 11:30

قامت وزارة الثقافة والصناعة التقليدية بإنشاء  " قرية ثقافية" على هامش الفعاليات الموازية للقمة العربية

وتضم هذه القرية الثقافية المنظمة بالملعب الاولمبي في مقاطعة تفرغ زينة بولاية نواكشوط الغربية 18 جناحا يتم فيه عرض مختلف أوجه التراث والثقافة لتعكس للضيوف الكرام التنوع والثراء الذي يميز موريتانيا.

و تعرض في القرية المخطوطات النادرة، ونفائس المؤلفات وكنوز الآثار، وأبرز إبداعات الفنانين التشكيليين، والطوابع البريدية النادرة وأرشيف العملات المستخدمة عبر تاريخ البلاد.

كما تقام فيها كذلك أجنحة للسينما والأدوات الموسيقية والتراث الغير مادي والسجاد الموريتاني، إضافة إلى جناح مخصص للزيارة التفاعلية للتراث الموريتاني وآخر للمواقع الثقافية الوطنية.

و تحوي القرية خياما من بينها "خيمة المحظرة الموريتانية التي تقدم دروسا وفق المنهج التعليمي المحظري، وخيمة للأدب والشعر، وأخرى للألعاب التقليدية وخيمة مخصصة للصناعة التقليدية وخياما للطبخ التقليدي.".

وأوضح منسق القرية الثقافية والتراثية السيد النامي ولد محمد كابر صالحي في تصريح صحفي  أن هذه القرية المنظمة على هامش قمة الأمل سيتم في إطارها تنظيم أمسيات فنية سينعشها شعراء وفنانون يقدمون خلالها قصائد شعرية ووصلات فلكلورية تعبر بجلاء عن ثراء التنوع الثقافي الموريتاني .

وأضاف أن المواقع الأثرية المسجلة على قائمة التراث الوطني والعالمي سيكون لها حضور بارز في هذه القرية،إضافة إلى متحف خاص للحرس الوطني تعرض فيه أسلحة تقليدية كانت تستخدم لمحاربة الاستعمار.

وأبرز أن الضيوف سيتعرفون في هذه القرية على الوجبات الغذائية التقليدية والمشروبات وطرق إعدادها وما يميزها عن غيرها من خلال الشروح التي ستقدم حولها.