نقطة صحفية للقائم بالأعمال في السفارة التركية بشأن الأحداث الأخيرة في تركيا

ثلاثاء, 2016-07-19 19:43
القائم بالأعمال في السفارة التركية بانواكشوط عبد الباقي كايا (يمين).

شدد القائم بالأعمال في السفارة التركية بانواكشوط عبد الباقي كايا على أن الانقلاب الأخير قامت به فرقة صغيرة في الجيش، وأن أغلب الجيش التركي عارضه.

وأضاف عبد الباقي كايا: إن الانقلاب تحول من محاولة انقلاب إلى هجوم إرهابي، استهدف المواطنين ومبنى البرلمان والجسور والمطارات.

وقال كايا: إنهم تلقوا بسرور رسالة التهنئة التي بعثها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إلى رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان بمناسبة فشل الانقلاب، كما تلقوا بيان وزارة الخارجية والتعاون الموريتانية بذات الشأن، وأضاف: تلقينا أيضا رسائل دعم ومؤازرة من مختلف شرائح الشعب الموريتاني.

وقال السيد كايا إن جميع الدلائل تشير إلى أن ما سماه "التنظيم الإرهابي لفتح الله كولن" كان وراء المحاولة الانقلابية.

مضيفا: سينال الانقلابيين أقصى عقاب يسمح به القانون.

وقدم القائم بالأعمال بالسفارة التركية إحصائيات تتعلق بعدد القتلى والجرحى والمعتقلين والمفصولين من العمل على خلفية الانقلاب الفاشل في تركيا.

وأفاد السيد كايا أن 208 من المواطنين قتلوا، فيما جرح 1500 من المواطنين ورجال الأمن.

فيما سجل مقتل 24 من الانقلابيين وجرح 50 منهم.

وحسب السيد كايا دائما؛ فقد اعتقل على خلفية الانقلاب 100 شرطي، و6038 عسكري، و750 قاض ومدع عام.

كما فُصل من العمل أكثر من 200 قاض، و8777 من موظفي الداخلية، أكثرهم من رجال الشرطة، و15200 معلما تابعا للتعليم النظامي، و21000 معلما تابعا للتعليم الحر.

ومن وزارة الأسرة وسياسة المجتمع فُصل 393 موظفا، ومن رئاسة الشؤون الدينية 492 موظفا، ومن وزارة المالية أكثر من 1500، ومن قطاع المخابرات 100 موظف.

وتم سحب 24 ترخيصا بالتناصف بين 24 إذاعة وتلفزيون.

وختم القائم بالأعمال مداخلته بالقول: لا يوجد قلق أمني في تركيا حاليا، والأمور تحت السيطرة.