بسم الله الرحمن الرحيم    
--------------بيان سياسي-----------
في سياق التحولات الدولية و الإقليمية والمحلية المتلاحقة. وبعد التفكير في الواقع السياسي والاجتماعي الذي خلفه التحضير لأول تناوب سلمي وديمقراطي على السلطة في البلاد.
 ونظرا للحالة التي أصبح يمثلها طيف سياسي واجتماعي عريض من المبادرات والكتل والتجمعات والحركات والتيارات التي بادرت لترجيح خيار مرشح الإجماع الوطني ودعم برنامجه الانتخابي 

 وصف عضو البرلمان النائب المرابط ولد بناهي علاقات الفرقاء السياسيين في الوقت الحالي بأنها "تشهد تغيرا"، مشيرا إلى اختفاء مظاهر الحدة في الخطاب السياسي.

وأضاف ولد بناهي في مقابلة مع وكالة الأخبار، أنه يتوقع أن تكون الفترة المقبلة موسما سياسيا هادئا كما تعهد بذلك الرئيس محمد ولد الغزواني.

وأوضح المتحدث أن بعض الكتل السياسية تغير خندقها على وقع الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي فاز بها الرئيس ولد الغزواني.

قالت مصادر مطلعة لمراسلون إن مسؤولا رفيعا في لجنة تسيير الحزب الحاكم في موريتانيا ـ الاتحاد من أجل الجمهورية قد اعتذر لقنوات خاصة عن المشاركة في برامج تلفزيونية تدافع عن الحكام 

و قال أحد الصحفيين لمراسلون إن الناطق باسم الحزب قال إن الحزب أصدر بيانا مثمنا للحكومة و أنه  عليهم أن يكتفوا به 

و لم تتضح طبيعة العلاقة بين نظام غزواني و حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الذي أسسه ولد عبد العزيز في بدايات حكمه 

قال صالح ولد دهماش المدير العام المساعد للإذاعة أنه إذا كانت المعارضة " مريضة بالشكوك و مصابة بالوساوس " فإنهم ليسوا أطباء لعلاجها ".

و في إشارة لحضور رئيس الجمهورية لحفل إنطلاقة الأيام التشاورية لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية (قبل أيام) أضاف ولد دهماش أن الدستور لا يمنع رئيس الجمهورية من المشاركة في السياسة , و  في رده على " اتهام " ولد ديدي لرئيس الجمهورية بالمراوغة حول المأمورية الثالثة , قال دهماش أنه أن ولد عبد العزيز من أكثر رؤساء العالم جرأة و صرامة  و قوة و لو كان يريد الترشح لقالها.