أعلن قبل ايام في باريس بفرنسا، عن وفاة، الكاتبة، آن ماري فرانسواز دولاروزيير، أول مديرة للمركز الثقافي الفرنسي بنواكشوط، و إحدى أكبر و اشهر الفرنسيات صداقة للثقافة الموريتانية.

و قد تولت الراحلة، إدارة المركز الثقافي الفرنسي منذ تأسيسه سنة 1965 إلى غاية 1983، حيث نسجت خلال تلك الفترة الطويلة، علاقات وطيدة مع الأجيال الفرانكفونية الموريتانية، تأخذ منهم و تعطيهم من معرفتها. و قد ألفت كتبا عديدة عن الثقافة الموريتانية و بشكل خاص عن الصناعة التقليدية و عن الموضة في هذه البقعة من المغرب العربي.

أعرب وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان الدكتور سيدي محمد ولد القابر عن حرص موريتانيا على الدفع بالعمل العربي المشترك قدما من أجل دعم الروابط الثقافية والأخوية بين الأشقاء في الوطن العربي.

وأضاف ولد القابر في خطاب ألقاه خلال الاجتماع المشترك الثاني لوزراء الثقافة والسياحة العرب المنعقد اليوم الأربعاء في العاصمة التونسية.

قبل سنوات؛ كان لي صديق لا ينفك عن ترديد عبارة "هذا حظي"، تعبيرا عن التألم والشكوى والتظلم، في كل مرة ألتقيه يتمحور الحديث حول ظروفه، وتعبيره عن حظه العاثر في الحياة، مقارنة بأقرانه وأترابه.

صدر عن «معهد الشارقة للتراث» (منشورات ملتقى الراوي)، كتاب للباحث ظافر جلود بعنوان «أثر ألف ليلة وليلة في المسرح والدراما» تناول فيه سلسلة من الأعمال المسرحية التي اتخذت من حكايات «ألف ليلة وليلة» بناءً درامياً في المسرح والتلفزيون والسينما، بعد أن غدت تلك الحكايات الضّاربة بجذورها عميقاً في التراث الشّرقي، جزءاً لا يتجزّأ من الفلكلور العربي، واكتست تبعاً لذلك حضوراً متزايداً في ذاكرة المثقّفين، وفي أعمال أدباء عرب مرموقين، ومنهم توفيق الحكيم، ونجيب محفوظ، وسعد الله ونوس، وقاسم محمد، وألفريد فرج، واهتمّ هؤلاء خصوصاً بشخصيّة «شهرزاد»، وبالحذاقة التي جعلتها تتوفّق في ترويض جموح سلطان جائر ودمو