تشرين

أكْتَوْبَرْ.. وَ "الرُّومَانْسِية".. (معالجة للخصوصية الموريتانية) القاضي أحمد المصطفى

ثلاثاء, 01/10/2019 - 21:45

تناول القاضي ووكيل الجمهورية بمحكمة نواكشوط الغربية في تدوينة له وبطريقة أدبية ماتعة مناسبة شهر أكتوبر / تشرين ، الذي عرف في الأدب (شعر نزار قباني نموذجا) بشهر الحب والمشاعر، لكن من زاوية ركزت على الخصوصية الموريتانية في المشاعر الرومانسية والفوارق "المناخية" بين أكتوبر/ تشرين  في الشام كما يصفه نزار، وفي موريتانيا ذات المناخ الصحرواي، إضافة إلى مراسيم وتجليات المشاعر الرومانسية عند الموريتانيين.

نص التدوينة :

مع أن الناظم الموريتاني، قال: 

لَا حَرَّ بَعْدَ شُتَمْبَرْ == وُلْحَرْ أفْظَهْرُ متْمَارسْ

لَا بَرْدَ بَعْدَ دُجَمْبَرْ == يناير، فبراير، مارس

جاء الشهر الذي يلي شتمبر (وجدانيات عن تشرين وغناء سدوم وكاظم لقصيدة نزار) الدهماء ريم

اثنين, 30/09/2019 - 20:00

أحببتُ قولة "جاء تشرين" منذ هَمْس الاصغاء الأول!،.. أحببتها تقتحم صمتي وتنتشر في جنبات نفسي، أحببتها تعاود اعتراض سمعي بتردُّدات صوت "سدّوم" عند ساعة البدء من غرة أكتوبر، حين يُلقي تشرين بمراسيه البكر في وقتنا الأرقم،.. فقد تعوَّدتُ أن أحتضن معه  اللحظة قبل بوادر الصَّباح،.. لكني اكتشفتُ أن أصدقائي الفسابكة أصيبوا بتخمة من العبارة حين مُجَّت، وما ظننتُ يومًا ان تستكرهها الأسماع،.. ما عادَت موسيقى الكلمة تغريهم!،.. وأنا عادة أتهيبهم حين تعتريهم الرغبة في دكِّ معاقل النطق ..، لذلك سأقول: رحل شتمبر، فغدكم سُكَّر،.. ذِ بعد مافاتْ دَحستكم؟..