قصائد

شعر الفلك وإلهام السماء.. الكواكب والأبراج والنجوم في القصائد العربية

سبت, 05/10/2019 - 11:22

ترعرع الشاعر العربي وسط الصحراء، فكانت السماء سقفه والنجوم مرشده والكواكب معبوده، لذلك حضرت بقوة في قصائده حيث كان الشعر ديوان العرب وفخرهم ومرآة مجتمعهم.

ويعكس غنى الشعر العربي بالظواهر الفلكية معرفة دقيقة مبنية على الملاحظة والتجربة، وتفنن الشعراء في وصف القمر والشمس وأبراج الدلو والعقرب والحوت والجدي والجوزاء وكواكب المشتري وزحل ونجوم الفرقد وبنات نعش والثريا وغيرها.

ووظف الشعراء حركتها وسكونها وألوانها ومنازلها وبعدها وقربها وظهورها واختفاءها وغير ذلك من الدلالات في التعبير عن خوالجهم وأحوالهم النفسية وتصوير المعاني لإيصالها للمتلقي بأسلوب بليغ ومنيع.

جاء الشهر الذي يلي شتمبر (وجدانيات عن تشرين وغناء سدوم وكاظم لقصيدة نزار) الدهماء ريم

اثنين, 30/09/2019 - 20:00

أحببتُ قولة "جاء تشرين" منذ هَمْس الاصغاء الأول!،.. أحببتها تقتحم صمتي وتنتشر في جنبات نفسي، أحببتها تعاود اعتراض سمعي بتردُّدات صوت "سدّوم" عند ساعة البدء من غرة أكتوبر، حين يُلقي تشرين بمراسيه البكر في وقتنا الأرقم،.. فقد تعوَّدتُ أن أحتضن معه  اللحظة قبل بوادر الصَّباح،.. لكني اكتشفتُ أن أصدقائي الفسابكة أصيبوا بتخمة من العبارة حين مُجَّت، وما ظننتُ يومًا ان تستكرهها الأسماع،.. ما عادَت موسيقى الكلمة تغريهم!،.. وأنا عادة أتهيبهم حين تعتريهم الرغبة في دكِّ معاقل النطق ..، لذلك سأقول: رحل شتمبر، فغدكم سُكَّر،.. ذِ بعد مافاتْ دَحستكم؟..

جائزة شاعر الرسول.. كتارا تصدح بقصائد عن خير البشر

أربعاء, 25/09/2019 - 11:04

"تجمل الشعرُ بخير البشر"، شعار وضعته المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" عنوانا لدورتها الرابعة لفعاليات جائزة كتارا لشاعر الرسول -صلى الله عليه وسلم- التي تستمر فعالياتها حتى السابع والعشرين من الشهر الجاري.

جائزة كتارا لشاعر الرسول حققت في فترة وجيزة من إطلاقها عام 2016 انتشارا واسعا، وتفاعلا كبيرا من الشعراء والمهتمين، وأصبحت علامة مضيئة على مستوى العالم، في ظل الجوائز المادية الكبيرة التي تقدمها كتارا للفائزين في فئتي الشعر الفصيح والشعر النبطي، بمعدل ثلاث جوائز لكل فئة.