حسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية
الخرطوم / الأناضول
قالت وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا)، السبت، إن السلطات الأمنية أوقفت خلية بولاية الخرطوم كانت “تخطط لتنفيذ عمليات تخريبية على غرار ما حدث ببعض الولايات”، في إشارة – على ما يبدو – إلى أعمال عنف رافقت الاحتجاجات الراهنة في عدة مدن سودانية، وشملت حرق مقار للحزب الحاكم.
ولم تشر الوكالة إلى أعداد الموقوفين، أو نوع الأعمال التي كانوا ينون تنفيذها.
لكنها ذكرت أن الخلية “تضم كوادر حزبية معارضة”، وأنها “تعمل بتنسيق تام مع الحركات المسلحة” و”تم اتخاذ اجراءات قانونية” في مواجهتها.

الخرطوم (smc)
كشفت وزارة الصناعة والتجارة عن حزمة من السياسات والإجراءات للرقابة علي الأسواق وتوفير السلع وتخفيض أسعارها.
ودعا د. موسي كرامة وزير الصناعة والتجارة في تصريح لــ(smc) إلى ضرورة إجازة قوانين حماية المستهلك وتفعيل قانون منع الغش والإحتكار وتفعيل العديد من الضوابط التي من شأنها الإسهام في توفير السلع ، مشيراً إلي عدد من السياسات وضعتها الوزراة من ضمنها الوقوف علي نقاط البيع المخفض ومتابعتها بجانب إعادة الضباط الإدارين  وتفعيل دورهم في الرقابة علي الأسواق والتنسيق مع القطاع الصناعي لتوفير السلع مباشرة.

الخرطوم ــ هالة حمزة
22 ديسمبر 2018
طرحت وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي على نحو مفاجئ اليوم السبت، عطاءً مفتوحاً عبر إعلان مدفوع القيمة بوسائل الإعلام المحلية، عن توريد 500 ألف طن قمح ودقيق منها 200 ألف طن دقيق قمح، و300 ألف طن قمح سائب بغرض صناعة الخبز.
ويأتي إعلان العطاء إثر موجة من الاحتجاجات الشعبية، التي شهدتها بعض المدن السودانية المختلفة منذ الأربعاء وحتى الجمعة المنصرمين، والتي هدأت وتيرتها اليوم السبت، والتي نددت بندرة وارتفاع أسعار الخبز من جنيه إلى 3 جنيهات للقطعة، والارتفاع الحادّ المطرد في كافة أسعار السلع الاستهلاكية الضرورية المستوردة والمحلية معاً.

قال مجلس الوزراء السوداني في بيان أمس، إنه من المتوقع أن ترتفع الإيرادات العامة للبلاد 39 في المائة إلى 162.8 مليار جنيه سوداني (3.43 مليار دولار) في 2019.
ووفقا لـ”رويترز” أضاف المجلس، بعدما وافق على الميزانية الحكومية للعام المقبل، أنه من المتوقع أن ينخفض العجز من 3.7 في المائة ليصل إلى 3.3 في المائة في 2019. وقال البيان إن الميزانية تتوقع نموا اقتصاديا نسبته 5.1 في المائة.
وتضرر السودان بشدة حينما انفصل الجنوب في عام 2011، وهو ما أدى إلى فقدانه ثلاثة أرباع إنتاجه النفطي، المصدر المهم للنقد الأجنبي.