مدونون يطالبون بإنصاف القاضي محمد الامين ولد المختار ـ تدوينات

خميس, 17/10/2019 - 10:44

طالب عدد من المدونين بإنصاف القاضي محمد الامين بن المختار الذي فصل من عمله سابقا في القضاء إصدار حكم قضائي ضد إحدى عصابات المخدرات.

وكتبت المدونة والسياسية منى منت الدي

هذا القاضي محمد الأمين ولد المختار الذي قذف به حكم في ملف المخدرات خارج دائرة عمله يجب إنصافه و إعادته لعمله و الاعتذار له و تعويضه كما يجب إنصاف العميد ماموني  ولد المختار وإعطاءه حقه. 
الظلم ظلمات يوم القيامة.

وكتب الصحفي احمد المصطفى

يجب إنصاف القاضي محمد الأمين ولد المختار، والذي فصل من القضاء في "عملية" تغطية على "تهريب" عصابة مخدرات، من أخطر العصابات، وكان مبرر فصله هو إصداره حكما قضائيا في ملف هذه العصابة، التي أخرجت من السجن بـ"عفو رئاسي" كان – للمفارقة – بمناسبة ذكرى المولد النبوي.
كان قرار فصله – ومعاقبة كل التشكلة بسبب حكم صادر عنها – "خرقا لمبدأ استقلالية القضاء وإهانة القضاة وتجاوزا للقوانين". - وفقا لنقيب المحامين -.
لقد أعلن القاضي – أكثر من مرة - أنه تصرف وفقا لقناعته الشخصية حين كان الملف المعروض أمامه خاليا من أي دليل، لافتا إلى أنه يدفع الثمن جراء عدم خضوعه لرغبات السلطات التنفيذية، وخلافاته الشخصية مع رئيس المحكمة العليا حينها.
فضل القاضي ولد المختار ليس سوى محطة من محطات تعاط مريبة للسلطات خلال العقد الأخير مع شبكات المخدرات.

كما كتب المدون الحضرامي سيدي محمد 

هذا الراجل المحترم النزيه الشهم أنگز من عملو قاض بقرار جائر متغطرس، واضطر للهجرة والعمل تاجرا في محل متواضع ببلد إفريقي رغم ظروفه الصحية ولم يرف لعزيز جفن في تدارك الأمر وإنصافه

وكتب المدون : mouhamed abdallah lhbib

قبل أيام استيقظنا على قرار إعادة الزملاء المفصولين تعسفيا من التلفزيون العمومي إلى أعمالهم، وسواء كان القرار ذاتيا من مدير التلفزيون الوطني أو بتوجيهات عليا، أو بتدخل من خيرين فإن الصواب لا يحتاج إلى معرفة خلفياته ليكون صوابا. فعل الصواب أن يعود الحق إلى أهله.

ولا يمكن أن تنسى آذاننا الكلمات الفصاح لهذا الرجل وهو يشرح ملفات المخدرات ويقسمها، ويعطي خلفيات كل ملف وتاريخه.. كان فصله تعسفيا، وقد أجمع العارفون بمختلف مستوياتهم على كفاءة الرجل، وصلابته.

يستحق القاضي محمد الأمين ولد محمد المختار إعادة مع تكريم إلى وظيفته. أعيدوا إليه حقه السليب رحمكم الله، أنهوا المظالم.

 

تصفح أيضا...