المستقلة للانتخابات : تصدر بيانا بمناسبة انطلاق الحملة تدعو فيه إلى أخلاق المنافسة

جمعة, 07/06/2019 - 12:22

بيان صحفي

تنطلق غدا الجمعة 7 يونيو عند الساعة صفر حملة الانتخابات الرئاسية على عموم التراب الوطني، وقد زكى المجلس الدستوري في نهاية المطاف ستة (6) مرشحين لهذه الانتخابات التي يجري شوطها الأول 22 يونيو 2019 وسيعرض المرشحون على الشعب الموريتاني، وطيلة 15 يوما برامجهم ومشاريعهم لمستقبل البلاد.
ولهذا الغرض ستتاح لكل منهم إمكانية الاتصال بالناخبين عبر وسائل وسبل تضبطها التشريعات والنظم المعمول بها.
وينص القانون النظامي المنشئ للجنة الوطنية المستقلة للانتخابات في مادته الثالثة والرابعة على أن اللجنة تتولى مراقبة الحملة الانتخابية والسهر على مبدإ التساوي في نفاذ المترشحين المتنافسين إلى الأجهزة الرسمية للصحافة المكتوبة والمسموعة والمرئية، وبوسعها على هذا الأساس توجيه الملاحظات وإسداء النصح للهيئات المختصة.
وعليه ستظل هيئات اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات في حالة تعبئة دائمة سواء على المستوى المركزي أو على مستوى فروعها الجهوية والمحلية، وبكل استقلالية وحياد ستعمل  - بعون الله- وبالتعاون مع شركائنا في المسار الانتخابي على أن تكون هذه الحملة مناسبة لبروز خطاب سياسي مسؤول ينير الناخب ويساعده على أداء واجبه الانتخابي بوعي وإدراك تامين، وحتى تصل إلى هذا الهدف تدعو اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات مختلف فاعلي المسار الانتخابي للقيام بالدور المنوط بهم، كل على مستواه، من أجل نجاح هذه الحملة الانتخابية وترسيخ المبادئ الديمقراطية في البلاد.
 ونعول في هذا الصدد على أمور من بينها: 
•    ضبط النفس لدى المترشحين ووعيهم المدني والتزامهم بمدونة سلوك تستبعد كل خطاب يؤدي إلى ردود فعل سلبية، أو يطعن في كرامة المنافسين الآخرين أو في حياتهم الشخصية،
•    دعم المجتمع المدني الذي لا غنى عنه في مجال تعبئة الناخبين وغرس روح المواطنة فيهم،
•    حياد السلطات الإدارية واستعدادها الدائم لضمان الأمن اللازم والترتيبات الضرورية لتنظيم الحملة الانتخابية في ظروف جيدة.
وتحث اللجنة الانتخابية وسائل الإعلام العمومية والخصوصية على تغليب القواعد الأخلاقية للمهنة وعلى التقيد في هذه الظروف الحساسة بروح الاعتدال والحياد أثناء تغطيتهم للأحداث.
ولدينا أمل كبير في أن تكون لجهود السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية بالتنسيق مع اللجنة الانتخابية أثر إيجابي كبير.
وتنتظر اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات من الفرقاء السياسيين والمترشحين والناخبين عموما، سلوكا مدنيا جادا يسمح لهم بالانخراط النشط إلى أبعد مدى يريدونه، في عملية الترويج لأفكارهم وبرامجهم الانتخابية مع بقائهم متمسكين بروح التسامح والتفتح واحترام المتنافس.
                         اللجنة الانتخابية 
                                                                 نواكشوط 6 يونيو 2019

تصفح أيضا...