رسائل في العلن بين صحفيين أحدهما يدعم غزواني و الٱخر يدعم ولد بوبكر _ سجال

خميس, 04/04/2019 - 12:48

كتب الصحفي. عبد الله ولد اتفاغ المختار الداعم لغزواني : 

إلى أخي وزميلي Mohamed Mahmoud Bakar
 أخبروني أنك من أهل مشورة ابن أبي بكر حفظكما الله،
فإذا قرأت رسالتي هذه فاهرع إليه، الآن الآن وليس غدا، وأقرئه مني السلام، وقل له إنني أرى أن ما حاقَ بالمنظمات الخيرية من حجر وتضييق وإغلاق يستحق أن يُشعَر له بالمرارة، ولو بدرجة أقل من مرارة "مَلَح" 

إنكما لن تخسرا شيئا، وكي لا ينقطع الشعور بالمرارة، فالأمر لا يعدو كونه مجرد بيانٍ جامعٍ مانعٍ، يتضمن شعورا بالمرارة يقلُ أو يكثر..

أخي محمد محمود، أخشى ما أخشاه هو صراحتك  التي قد تُذكر ابن أبي بكر بالتضيق على منظمات العمل الخيري، وسجن الأئمة والدعاة، عام 1994

ولكن لا بأس، فهو ساعتها مُجرد وزير أول، ولا علاقة له بالموضوع من من قريب ولا من بعيد، ولم يخبروه به إلا بعد أن أصبح أميناً عاما للحزب الجمهوري الديمقراطي الاجتماعي، وقد استنكره سراً.
 وبالتالي إما إن يشعر بالمرارة مما يكابده العمل الخيري الآن الآن ..وإما أن يتذكر الماضي، وذلك الشيخ العالم الذي يتوسل لزبانيته من أجل فك قيوده وإعادته إلى أهله سالماً، في هذه الحالة سيشعر الأمين العام لـ PRDS بالمرارة أيضاً.

 وفي أسوء الأحوال إما أن تحصلوا على مرارة أصلية عمرُها ربع قرن، وإما أن تحصلوا على مرارة مُستَمْرَرَة الآن الآن..

فرد عليه الصحفي محمد محمود ولد بكار الداعم لولد بوبكر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي العزيز عبد الله ولد أشفاق المختار .
لاحظت أنك جاد هذه المرة في محاولة مجهولة الدوافع  لتحطيم مرشح مدني لمصلحة مرشح عسكري ورجلا يملكً كفاءة وإرادة  الإصلاح ضد رجل لا يملك أيا من تلك المزيتين ، دون أن تملك مبررات جديةلذلك.  وهو أمر مستغرب في هذا الوضع بالذات وبالنسبة لصحفي عاش بواكير مرحلة النضال  من أجل الإصلاح في أكبر حريدة وطنية حينها  "جريدة القلم ". صحيح أنك تركتنا في نهاية 1995 في مسارنا الجاد الذي ما زلنا عليه أعني أنا والحسين بن محنض ، لتؤسس جريدتك الساخرة ش إلوح إفش وقد "لاحتك " للأسف في هذا المسار : دعم عسكري كان على المخابرات العسكرية للنظام الذي تعيّر به مرشحنا ومن ثم حارس لنظام هو أسوأ نظام عرفه البلد من حيث المسار والحصيلة : من حيث الواقع المعيشي  وحسب كل التقارير الدولية المستقلة . فكيف إذن تدعم مرشحا يواجه خريطة من الويلات والمآسي لا يملك رأيا ولا موقفا حيالها بل تُحسب له مشاركته الفعلية فيها من موقع الشريك . وهو من يُدفع  اليوم للرئاسة من دون طموح مسبق ولا إرادة بل " كمحلل" لعودة عزيز أو بديل للمأمورية الثالثة في أحسن الأحوال  .أليس عزيز هو من يملك قرار الترشيح وإدارة الحملة،  لا تقل إنك لست على علم بذلك ولا أنك  تعارض عزيز وتدعم غزواني على رأي المثل الحساني " ما نوكل لحم إجيفه يغير نشرب ماهَ " إنك لن تفلت من عذاب الضمير وأنت تعرف حق المعرفة حجم مآسي شعبك بسبب  هذا النظام ، فما هو موقفك إذن من مطالب سكان ازويرات الذين يتظاهرون من أجل الماء الشروب والكهرباء في أكبر مدينة منجمية لايتجاوز سكانها 38560 نسمة وكذلك سكان كيفة وتجكجة وغيرها وما هو جوابك عن مرشحك الذي لايملك سوى الخبرة العسكرية وصاحب المقاربة الأمنية لهذا النظام أمام أهل تمبدغة وأهل الطيطان الذين  يريدون الأمان الشخصي في مدنهم وأمام الجرائم غير المسبوقة وواسعة الإنتشار على عموم التراب الوطني . فهذه المشاكل مطروحة لنظام يتبجح بالإنجازات وتأهيل قوى الأمن وقد سيّر أكبر ميزانية في تاريخ البلد ،ما هو رأيك في الفساد الذي ينخر جسم البلد ويجعله عرضة للإنقسام والتشظي . فكيف بصحفي محترم هاجر عن بلده - بعدما بلغ من العمر عتيا في مهنة الصحافة -من أجل لقمة العيش أن يقف مع من حمله على الهجرة وعاث في ثروة بلده وموارده فسادا . أما فيما يخص مرشحنا الذي تريد النيل من منافساته " لمصلحة مرشح الفساد والقبلية " فقد ظل نظيفا خلال فترة معاوية على سوئها ولم يشب مسلكه أي تذلل وهو اليوم مرشح لِلفيف كبير من الذين ضحوْا بالغالي والنفيس من أجل الوطن فها هو صالح ولد حنن الذي قاد انقلابا عسكريا وأعاد الكرة ، وحزب تواصل أكبر حزب إكتوى بنار ظلم الأنظمة العسكرية وهاهو حزب المستقبل المعروف بنضال زعاماته في الحركات الانعتاقية ونحن أصدقاؤك في الصحافة الذين كنّا ولا زلنا نحمل مشعل الدفاع عن البلد نقف وراء سيدي محمد ولد بوبكر بكل شموخ لأننا نعرف أنه في مصلحة البلد بما لديه من استقامة وخبرة  وأنه لم يكن سلبيا اتجاه الوطن في أي مرحلة من مساره المهني الناصع وها هي مجموعة كبيرة من أحزاب الأغلبية عندما إتضح لها زيف الشعارات وسوء استغلال الدعم الذي قدموه لهذا النظام  التفت حوله دون مواربة.  ألا يكفيه براءة من ما يريدون الصاقه به بيد عمر  ، في نظرك ان التحق به هذا الركب المهيب الذي لايمكن المزايدة عليه في حب الوطن والدفاع عنه .إنك ياعزيزي في المكان الخطأ في الوقت الخطأ وتسوق الخطاب الخطأ . فهلا إرعويت الآن الآن وليس غدا لعلك تكفر عن دعمك لمرشح استمرار نهج الفساد  واستمرار حكم الطغمة العسكرية  وتكفر عن موقفك ضد التناوب المدني على السلطة .فهذا في الحقيقة ليس موقعك الطبيعي .

تصفح أيضا...