قريبة غزواني المسنة و " عهده " و " تربيته " .. ملامح للمسحة الأخلاقية في خطاب الترشح

سبت, 02/03/2019 - 08:37

شكل حضور سيدة مسنة صافحت ولد غزواني و كانت تجلس إلى جنبه ـ يعتقد أنها إحدى قريباته  ـ  لفتة أخلاقة بارزة  وجدت اهتماما كبيرا بين المعلقين و تداول رواد التواصل الاجتماعي صورته معها على شكل واسع 

و يكمل حضور هذه السيدة ما تفضل به المترشح غزواني من إشارات أخلاقية يمكن أن تكون بمثابة إشارات تجمع المسحة الأخلاقية التي تشاع عن الرجل 

أولها ذكره للعهد ، حينما قال إن "للعهد عنده معنى .." و رغم أن السياق الذي جاء فيه ذكر العهد هو سياق عهد ببذل أقصد جهد لبناء الوطن الدولة إلى أن آخرين ربطوه بعلاقته المتميزة مع رفيق دربه ولد عبد العزيز الذي خصه بإحدى الفقرات في خطابه و أشاد بحرمه دون غيرها من الحضور

كما يشير ذكره للتربية إلى خلفية الرجل العملية و الروحية خاصة عند قوله " ما حباني الله به من تربية .. " حيث يريد الرجل أن يقول أنه  يستند إلى ركن حصين من قيادة للمجتمع 

و تحدث بعض الصحفيين عن معانقة الرجل للمقرئ " عثمان كان "  الذي تلي مختارات من الذكر الحكيم و عانق أيضا مقدم الحفل " الحسن ولد لبات " و خاطب الصحفيين القريبين منه دون تكلف حيث رد على بعض تعليقاتهم التي سمعها بأدب و لباقة 

 

تصفح أيضا...