ولد احظانا و الصايغ يشيدان يمجهودات اتجاد الأدباء و الكتاب العرب

أحد, 16/12/2018 - 10:38

      أعلن الشاعر والكاتب الصحفي الإماراتي الكبير حبيب الصايغ أن المؤتمر العام السابع والعشرين للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب سيعقد في مدينة أبو ظبي في المدة بين 19- 22 يناير/ كانون الثاني المقبل.
     وقال الصايغ في مؤتمر صحفي عقده في قاعة الاتحاد بوزارة الثقافة وتنمية المعرفة في أبو ظبي بحضور الدكتور محمد أحظانا رئيس اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانين، والهنوف محمد نائبة رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، رئيسة وفد الإمارات إلى المؤتمر: إن المؤتمر العام سيفتتح بكلمة الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح، وسيشهد انتخاب مكتب جديد للأمانة العامة، مشيرًا إلى أن النشاط المصاحب يتكون من ندوة كبرى بعنوان "الثقافة وبناء الهوية بين الأنا والآخر" وتتفرع إلى المحاور التالية: حول الثقافة بصفتها هوية، الهوية بين المعطى التاريخي والمتخيل الثقافي، صورة الأنا والآخر في التربية العربية، مفهومات الأنا والآخر وتحولاتها المعرفية، التنازع المفهومي بين مصطلحي الثقافة والحضارة، ويشارك بالندوة باحثين من مختلف الدول العربية .
بالاضافة الى مهرجان شعري كبير يحمل اسم الشاعر الإماراتي الراحل "ناصر جبران" يشارك فيه 50 شاعرًا عربيًا، كما سيتم في المؤتمر العام تكريم الفائزين بجائزة القدس وجائزة ال 48.
وقال الأمين العام أن 17 وفدًا يمثلون 17 اتحادًا وجمعية ورابطة وأسرة ومجلس كتاب عرب ستشارك في المؤتمر بمعدل خمسة مشاركين في
كل وفد بينهم رئيس وعضوان وباحث وشاعر، وهذه هي الاتحادات المشاركة:
رابطة الكتاب الأردنيين، اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، أسرة الأدباء والكتاب في البحرين، اتحاد الكتاب التونسيين، اتحاد الكتاب الجزائريين، مجلس أندية الأدب في السعودية، الجمعية العمانية للكتاب والأدباء، اتحاد الكتاب العرب في سورية، الاتحاد القومي للأدباء والكتاب السودانيين، الاتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين، الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين، رابطة الأدباء الكويتيين، اتحاد الكتاب اللبنانيين، رابطة الأدباء والكتاب الليبيين، نقابة اتحاد كتاب مصر، اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين، اتحاد أدباء وكتاب اليمن.
وأوضح أنه يتوقع موافقة المؤتمر على تعديلات النظام الأساس بحيث تتم مجريات المؤتمر العام وفقًا لها، وقال إن من أبرز التعديلات تعديل فترة الأمانة العامة من ثلاث سنوات إلى أربع، بحيث يكون للأمين العام نائبان من دون أن يكون أحدهما أولًا والآخر ثانيًا، وبحيث يكون جميع رؤوساء الاتحادات المنضوية تحت مظلة الاتحاد العام مساعدين للامين العام كل في شأن نوعي خاص.
واستعرض الصايغ منجزات الدورة التي ترأسها منذ ديسمبر 2015 كما ألقى الضوء على مشاريع المرحلة المقبلة.
وشدد على أن ما تحقق هو نتيجة الجهود المخلصة من جميع الزملاء رؤوساء الاتحادات حيث تميز العمل بالتعاون والأريحية والشراكة وتغليب المصلحة العامة على كل ما عداها.
ومن ثمار ما أنجز ترجمة مشهدية الشعر والسرد العربيين في المرحلة الراهنة، حيث قام على ذلك مكتب الترجمة بالاتحاد العام برئاسة الشاعر الكبير صلاح الدين الحمادي رئيس اتحاد الكتاب التونسيين، وقد تم
انجاز أربعة أعمال عربية مترجمة إلى الإنجليزية حتى الآن فيما تتضمن المرحلتان الثانية والثالثة من المشروع الترجمة إلى اللغتين الفرنسية والإسبانية.
وأضاف الصايغ في إطار رده على سؤال حول فصل الأدب عن السياسة، أن الأديب كائن حي يجب أن يوعى سياسا، قائلا لم أتبع أجندة سياسة الإمارات لوحدي، ولكن كل القرارات والمواقف السياسية داخل الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب خضعت للتصويت، وبالنسبة لي نعم أعتز بسياسة وطني وبقيادته الرشيدة . 
     من جانبه قال الدكتور محمد أحظانا رئيس اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانين إن الفترة السابقة تميزت بانجازات نوعية من بينها الحصول على مقر دائم للأمانه العامة خصصه مشكورًا صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الرئيس الفخري لاتحاد كتاب الإمارت، في إمارة الشارقة، وهي اليوم عاصمة للثقافة والعلم على مستوى الوطن العربي والعالم.
     وذكر أن البرنامج خلال السنوات الثلاث الماضية كان حافلًا بالأنشطه حيث انعقدت كل اجتماعات المكتب الدائم في آجالها القانونية ودارت على بلدان عربية عديدة بتوزع جيد وقد سادت روح من الإخاء والتسامح كل أعمال وعلاقات الاتحادات بالامانة العامة، وكانت للاتحاد العام مواقف رائدة في خصوص القضايا الكبرى للأمة من بينها استصدار وثيقة هامة موجهة لليونيسكو وكل المنظمات النظيرة تنديدًا بقرار الاعتراف بالقدس عاصمة "لإسرائيل" وتكللت جهود الاتحاد العام بتنظيم مؤتمر سنوي خاص بالقدس، وإطلاق منتدى "الأدب العربي والعالم" كانت أولى ثماره إقامة منتدى الأدب العربي الصيني في القاهرة، ومما يجدر ذكره أن الاتحاد أولى عناية بالمرأة الأديبة حيث دعا في كل اجتماعاته إلى إقرار مبدأ مشاركة المرأة في كل أنشطته تحقيقًا لمبدأ التوازن بين الجنسين، كما دافع عن حقوق المرأة الكاتبة والشاهد رفعه قضية ضد دار نشر "إسرائيلية" استولت على أعمال 45 كاتبة عربية، وردًا على سؤال لإحدى الاعلاميات قال الدكتور أحظانا: وفي إطار اهتمام الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب بالمرأة الكاتبة، نشر هذه السنة 15 عملًا أدبيًّا للكاتبات الموريتانيات.
 

 

تصفح أيضا...