قال وزير الثقافة الناطق الرسمي باسم الحكومة الأستاذ سيدي محمد ولد محم إن الأنظمة السابقة جعلت من ولاتة سجنا لمعارضيها بينما أعادها الرئيس ولد عبد العزيز إلى مكانتها كمنبر ثقافي منير
وأكد وزير الثقافة والصناعة التقليدية في كلمة بالمناسبة، أن مدينة ولاته تشكل مثالا حيا للجهود المبذولة من طرف السلطات العليا في البلاد لإنقاذ المدن القديمة من الضياع والإهمال بعد أن كادت أن تندثر وتفقد صفتها كتراث للإنسانية ومنارات علم وثقافة.
وقال إن المقاربة الأمنية التي وضعها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز مكنت من تأمين منطقة الساحل والقارة عموما، خدمة للتنمية والتراث والثقافة، مشيرا إلى أن العمل الإسلامي الهادف إلى ترسيخ الممارسة وفهم الموريتانيين بهذا الدين عبر القرون عرف طفرة نوعية وتحولا كبيرا بدء بطباعة المصحف الموريتاني وفتح المحاظر وبناء المساجد وتشييد الجامعات و فتح قنوات مسموعة ومرئية تخدم هذا الدين وتقدمه للعالم.
وأشار إلى أن النسخة الثامنة من مهرجان المدن القديمة لهذا العام تتضمن العديد من الفعاليات الثقافية والأدبية والعلمية والرياضية ومعارض كتب و مطبوعات جديدة وقيمة تتناول تاريخ بلادنا و عرض فيلم وثائقي عن تاريخ المهرجان إلى جانب العديد من المحاضرات ذات القيمة العلمية العالية.
وأكد أن المهرجان سيواصل عطاءه على نفس الوتيرة لإيصال رسالة السلام و الحوار والتسامح ونبذ العنف والتطرف والإرهاب الفكري والمسلح.
